شهدت أوروبا في عيد الميلاد تفاوتا كبيرا في الحرارة و حالة الطقس والتي تدنت إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر في موسكو، وارتفعت إلى أكثر من 24 درجة مئوية في فرنسا.
ففي مدينة بياريتز الفرنسية بلغت درجة الحرارة الأحد 24.3 حسب الأرصاد الجوية الفرنسية، أي أعلى بـ12 درجة من معدلها العام وقريبة من أرقام قياسية سابقة سجلت في أعياد الميلاد.
وعلى شاطئ الباسك أيضا ارتدى السكان القمصان الصيفية والسراويل القصيرة وقاموا بنزهات تحت أشعة الشمس حتى إن بعضهم سبح في مياه البحر.
وقال أحد خبراء الأرصاد الجوية باتريك غالوا: «إنه أمر لا يحدث كل سنة»، موضحا أنه «في هذه الفترة من السنة يكون الطقس باردا في هذه المناطق». وأدت الرطوبة في حوض المتوسط إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة ودفء الطقس.
وسجل في جنوب إيطاليا أيضا ارتفاع استثنائي في درجات الحرارة التي يتوقع أن تبلغ 22 درجة مئوية في صقلية يوم عيد الميلاد.
والأمر نفسه ينطبق على شمال فرنسا والنمسا، حيث لم ترتفع الحرارة ويكون الطقس دافء إلى هذا الحد في عيد الميلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وقد بلغت أمس في براند (النمسا) التي تقع على ارتفاع أكثر من ألف متر 17.7 درجة. وفي بريطانيا شهدت البلاد أمطار طوفانية أدت إلى سيول في بعض مناطق الشمال والجنوب، مما أدى إلى قطع الطرق المعبدة، كما منعت بعض المواطنين للوصول إلى أهاليهم لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع أسرهم.
وفي ألمانيا سجل ارتفاع قياسي في الحرارة إلى 18.9 درجة مئوية في منطقة شفارتسفالد (الغابة السوداء) بينما شوهدت سيارات مكشوفة تتجول في ميونيخ.
في المقابل سجلت أمطار غزيرة في ويلز وأسكوتلندا وجنوب غربي إنجلترا، حيث تم إنقاذ سيدة تعلقت بأغصان على ضفة نهر خلال فيضان في أومبرلي. والأرقام القياسية سجلت أيضا في روسيا لكن دون الصفر.
وقال باتريك غالوا إن درجة الحرارة بلغت في موسكو 25 تحت الصفر. وقد شكل ذلك مصدر فرح للتلاميذ الذين سمحت بلدية موسكو ببقائهم في منازلهم الاثنين بسبب موجة الصقيع.
لكن كان لهذا الانخفاض في الحرارة و الطقس شديد البرودة إلى خمسين تحت الصفر في شرق سيبيريا نتائج مفجعة أيضا. فمنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) توفي تسعون شخصا بسبب البرد في روسيا، كما قالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي». وتوفي 83 آخرون في أوكرانيا، كما تفيد آخر حصيلة رسمية.
ودرجات الحرارة هذه أقل بـ12 درجة من المعدل الموسمي، حيث تأتي موجات الصقيع القاسية عادة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (كانون الثاني). وتتوقع الأرصاد الجوية الروسية تحسن الطقس في وقت لاحق من الأسبوع.
وقال ريجي كريبيه الخبير في الهيئة الفرنسية للأرصاد الجوية ميتيو كونسولت لإذاعة «فرانس إينفو» إن هذه الموجة من «الطقس الشديد البرودة» هي الأقسى في السنوات السبعين الأخيرة. لكن الهواء البارد الذي يهب منذ أسابيع على أوروبا الشرقية يتراجع. وقال أستاذ فيزياء المناخ في جامعة أكسفورد تيم بالمر إن هذه الأوضاع القصوى تفسر بتدفق الهواء على ارتفاع ما بين ستة كيلومترات و15 كيلومترا بأمواج قوية في هذه الفترة.
وهذا يعني أنه يدفع الهواء البارد من الشمال باتجاه روسيا ويجلب الهواء الساخن إلى جنوب فرنسا والدول المجاورة. وأضاف: «لا نعرف إذا كان ذلك ناجما عن تغير المناخ، والأمثلة المتوفرة ليست كافية لنحدد ذلك».
ففي مدينة بياريتز الفرنسية بلغت درجة الحرارة الأحد 24.3 حسب الأرصاد الجوية الفرنسية، أي أعلى بـ12 درجة من معدلها العام وقريبة من أرقام قياسية سابقة سجلت في أعياد الميلاد.
وعلى شاطئ الباسك أيضا ارتدى السكان القمصان الصيفية والسراويل القصيرة وقاموا بنزهات تحت أشعة الشمس حتى إن بعضهم سبح في مياه البحر.
وقال أحد خبراء الأرصاد الجوية باتريك غالوا: «إنه أمر لا يحدث كل سنة»، موضحا أنه «في هذه الفترة من السنة يكون الطقس باردا في هذه المناطق». وأدت الرطوبة في حوض المتوسط إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة ودفء الطقس.
وسجل في جنوب إيطاليا أيضا ارتفاع استثنائي في درجات الحرارة التي يتوقع أن تبلغ 22 درجة مئوية في صقلية يوم عيد الميلاد.
والأمر نفسه ينطبق على شمال فرنسا والنمسا، حيث لم ترتفع الحرارة ويكون الطقس دافء إلى هذا الحد في عيد الميلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وقد بلغت أمس في براند (النمسا) التي تقع على ارتفاع أكثر من ألف متر 17.7 درجة. وفي بريطانيا شهدت البلاد أمطار طوفانية أدت إلى سيول في بعض مناطق الشمال والجنوب، مما أدى إلى قطع الطرق المعبدة، كما منعت بعض المواطنين للوصول إلى أهاليهم لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع أسرهم.
وفي ألمانيا سجل ارتفاع قياسي في الحرارة إلى 18.9 درجة مئوية في منطقة شفارتسفالد (الغابة السوداء) بينما شوهدت سيارات مكشوفة تتجول في ميونيخ.
في المقابل سجلت أمطار غزيرة في ويلز وأسكوتلندا وجنوب غربي إنجلترا، حيث تم إنقاذ سيدة تعلقت بأغصان على ضفة نهر خلال فيضان في أومبرلي. والأرقام القياسية سجلت أيضا في روسيا لكن دون الصفر.
وقال باتريك غالوا إن درجة الحرارة بلغت في موسكو 25 تحت الصفر. وقد شكل ذلك مصدر فرح للتلاميذ الذين سمحت بلدية موسكو ببقائهم في منازلهم الاثنين بسبب موجة الصقيع.
لكن كان لهذا الانخفاض في الحرارة و الطقس شديد البرودة إلى خمسين تحت الصفر في شرق سيبيريا نتائج مفجعة أيضا. فمنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) توفي تسعون شخصا بسبب البرد في روسيا، كما قالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي». وتوفي 83 آخرون في أوكرانيا، كما تفيد آخر حصيلة رسمية.
ودرجات الحرارة هذه أقل بـ12 درجة من المعدل الموسمي، حيث تأتي موجات الصقيع القاسية عادة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (كانون الثاني). وتتوقع الأرصاد الجوية الروسية تحسن الطقس في وقت لاحق من الأسبوع.
وقال ريجي كريبيه الخبير في الهيئة الفرنسية للأرصاد الجوية ميتيو كونسولت لإذاعة «فرانس إينفو» إن هذه الموجة من «الطقس الشديد البرودة» هي الأقسى في السنوات السبعين الأخيرة. لكن الهواء البارد الذي يهب منذ أسابيع على أوروبا الشرقية يتراجع. وقال أستاذ فيزياء المناخ في جامعة أكسفورد تيم بالمر إن هذه الأوضاع القصوى تفسر بتدفق الهواء على ارتفاع ما بين ستة كيلومترات و15 كيلومترا بأمواج قوية في هذه الفترة.
وهذا يعني أنه يدفع الهواء البارد من الشمال باتجاه روسيا ويجلب الهواء الساخن إلى جنوب فرنسا والدول المجاورة. وأضاف: «لا نعرف إذا كان ذلك ناجما عن تغير المناخ، والأمثلة المتوفرة ليست كافية لنحدد ذلك».
0 التعليقات:
إرسال تعليق