كثير من الناس تحدث عن الاحتباس الحرارى وكثير من العلماء واسلوب
الانسان فى التعامل مع الارض لم يتغير حتى اصبحت الارض تنهار بشكل سريع
جدا نتيجة لاستخدام السىء للانسان وحدثت تطورات كبيرة فى مناخ و طقس الارض هذا العام .
ربما كان أكثر الأحداث المناخية بروزاً، خلال عام 2012 هو الطقس الدافىء الذي ساد الكثير من اجزاء الولايات المتحدة، على مدار العام بأكمله وبدرجة أقل من الأجزاء الاخرى من العالم. هذه الموجات الحارة و الطقس الحار استطاعت ان تجلب الربيع في شهر مارس في أجزاء من اميركا، واستطاعت بذلك ايضاً ان تكسر حدة الحرارة العالية في عدد من الأماكن. وقاد هذا بالتالي إلى جدل مستفيض في ظاهرة الاحتباس الحراري والدرجة التي أسهم فيها على افراز أنواع من الطقس المتطرف.
وتحدث عالم المناخ البارز بمعهد ناسا لدراسات الفضاء، جيمس هانسن وزملاؤه من خلال ابحاثهم عن موجات الطقس الحر الأخيرة، وعزوها الى «ظاهرة الاحتباس الحراري»، ولم يوافقهم الرأي بعض علماء المناخ الآخرين. ولعل من أبرز الكوارث الطبيعية هذا العام التي اثارت الجدل في الاوساط المهتمة بالمناخ هو إعصار ساندي، حيث تحدث هؤلاء عن العلاقة بين تغير المناخ وزيادة خطر بعض الظواهر الجوية المتطرفة. أغلبية من الأميركيين في ما يبدو حاولوا الربط بين الطقس المتطرف وتغير المناخ، وذلك وفقاً لمسوحات نظمها مشروع ييل لاتصالات تغير المناخ ومركز اتصال تغير المناخ بجامعة جورج ميسون.
وفي الواقع فإن ربط أي حالة من حالات الطقس بظاهرة الاحتباس الحراري أمر فيه الكثير من المزالق، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقد بأن درجات الحرارة على كوكب الأرض قد ادت الى زيادة تمرد «ساندي».
ويقول رئيس قسم تحليل المناخ بالمركز الوطني للبحوث المناخية، كيفن ترينبيرث إن «التأثيرات المناخية على هذه الظاهرة يمكن أن نطلق عليها الظواهر البيئية العادية الجديدة التي يعمل بموجبها ذلك الإعصار». ويضيف أنه «كلما كان سطح المحيطات دافئاً، وهي الظاهرة التي تقود الى نشوء الاعاصير، زاد ذلك من احتمال أن تصبح العاصفة أكثر كثافة وقوة»، وبالإضافة إلى ذلك «فإن ارتفاع مستويات سطح البحر يفاقم من خطر الفيضانات»، وهو الدمار الذي أحدثه «ساندي».
ظهر هذا العام أيضاً بعض الظواهر الطبيعية، مثل تراجع الغطاء الجليدي في القطب الشمالي الى مستوى قياسي في سبتمبر. ولم يأت تراجع الغطاء الجليدي من فراغ نظراً لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير عادي. وفي السنوات الأخيرة، انخفض غطاء الجليد البحري الى ادنى متوسط له في الفترة من 1979 إلى 2000، وبالمثل، فإن العقد الأول من هذا القرن كان أشد العقود حرارة على الاطلاق في جميع قارات العالم، وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وألقى العلماء باللوم على انحسار غطاء الجليد البحري على مزيج من التقلبات الطبيعية والاحتباس الحراري الناجم عن تصرفات الإنسان، على الرغم من بعض الاختلاف في كيفية مساهمة تأثير البشر في هذا الشأن.
وفي وقت مبكر من العام انخفضت انبعاثات ثاني اكسيد الكربون المتولد عن الطاقة في الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر مساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة- انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 1992، وهو الانخفاض الذي عزته وزارة الطاقة الى الشتاء المعتدل، والتحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي، والتباطؤ الاقتصادي. في عام 2011، أسهمت الولايات المتحدة بنسبة 16٪ في انبعاثات الغازات في العالم الناجمة من استخدام الوقود الأحفوري، وتأتي بعد الصين التي أسهمت بنسبة 28٪ وفقاً لتقرير صادر عن مشروع الكربون العالمي.
ربما كان أكثر الأحداث المناخية بروزاً، خلال عام 2012 هو الطقس الدافىء الذي ساد الكثير من اجزاء الولايات المتحدة، على مدار العام بأكمله وبدرجة أقل من الأجزاء الاخرى من العالم. هذه الموجات الحارة و الطقس الحار استطاعت ان تجلب الربيع في شهر مارس في أجزاء من اميركا، واستطاعت بذلك ايضاً ان تكسر حدة الحرارة العالية في عدد من الأماكن. وقاد هذا بالتالي إلى جدل مستفيض في ظاهرة الاحتباس الحراري والدرجة التي أسهم فيها على افراز أنواع من الطقس المتطرف.
وتحدث عالم المناخ البارز بمعهد ناسا لدراسات الفضاء، جيمس هانسن وزملاؤه من خلال ابحاثهم عن موجات الطقس الحر الأخيرة، وعزوها الى «ظاهرة الاحتباس الحراري»، ولم يوافقهم الرأي بعض علماء المناخ الآخرين. ولعل من أبرز الكوارث الطبيعية هذا العام التي اثارت الجدل في الاوساط المهتمة بالمناخ هو إعصار ساندي، حيث تحدث هؤلاء عن العلاقة بين تغير المناخ وزيادة خطر بعض الظواهر الجوية المتطرفة. أغلبية من الأميركيين في ما يبدو حاولوا الربط بين الطقس المتطرف وتغير المناخ، وذلك وفقاً لمسوحات نظمها مشروع ييل لاتصالات تغير المناخ ومركز اتصال تغير المناخ بجامعة جورج ميسون.
وفي الواقع فإن ربط أي حالة من حالات الطقس بظاهرة الاحتباس الحراري أمر فيه الكثير من المزالق، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقد بأن درجات الحرارة على كوكب الأرض قد ادت الى زيادة تمرد «ساندي».
ويقول رئيس قسم تحليل المناخ بالمركز الوطني للبحوث المناخية، كيفن ترينبيرث إن «التأثيرات المناخية على هذه الظاهرة يمكن أن نطلق عليها الظواهر البيئية العادية الجديدة التي يعمل بموجبها ذلك الإعصار». ويضيف أنه «كلما كان سطح المحيطات دافئاً، وهي الظاهرة التي تقود الى نشوء الاعاصير، زاد ذلك من احتمال أن تصبح العاصفة أكثر كثافة وقوة»، وبالإضافة إلى ذلك «فإن ارتفاع مستويات سطح البحر يفاقم من خطر الفيضانات»، وهو الدمار الذي أحدثه «ساندي».
ظهر هذا العام أيضاً بعض الظواهر الطبيعية، مثل تراجع الغطاء الجليدي في القطب الشمالي الى مستوى قياسي في سبتمبر. ولم يأت تراجع الغطاء الجليدي من فراغ نظراً لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير عادي. وفي السنوات الأخيرة، انخفض غطاء الجليد البحري الى ادنى متوسط له في الفترة من 1979 إلى 2000، وبالمثل، فإن العقد الأول من هذا القرن كان أشد العقود حرارة على الاطلاق في جميع قارات العالم، وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وألقى العلماء باللوم على انحسار غطاء الجليد البحري على مزيج من التقلبات الطبيعية والاحتباس الحراري الناجم عن تصرفات الإنسان، على الرغم من بعض الاختلاف في كيفية مساهمة تأثير البشر في هذا الشأن.
وفي وقت مبكر من العام انخفضت انبعاثات ثاني اكسيد الكربون المتولد عن الطاقة في الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر مساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة- انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 1992، وهو الانخفاض الذي عزته وزارة الطاقة الى الشتاء المعتدل، والتحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي، والتباطؤ الاقتصادي. في عام 2011، أسهمت الولايات المتحدة بنسبة 16٪ في انبعاثات الغازات في العالم الناجمة من استخدام الوقود الأحفوري، وتأتي بعد الصين التي أسهمت بنسبة 28٪ وفقاً لتقرير صادر عن مشروع الكربون العالمي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق