محبو العاب الفيديو يكونوا على موعد كل عام مع مئات العناوين الجديدة التي تخرج للأسواق راغبة في تحقيق أرباح ضخمة وإيرادات لم يسبقها إليها أحد، ولكن عناوين قليلة فقط هي التي تتمكن من تحقيق ذلك بسبب اهتمام المطورين بها والاعتناء بكافة جوانبها سواء القصة أو أسلوب اللعبة أو الرسومات، بهذه المناسبة دعونا نتعرف على أفضل 10 العاب تصويب في الفترة الأخيرة والتي تستحق التجربة أكثر من مرة، لأنها ببساطة تميزت عن بقية العاب في أمور عديدة.
حقق الجزء الأول نجاحاً منقطع النظير جعل شركة Valve تبدأ مباشرة في تطوير الجزء الثاني دون الانتظار طويلاً، بل وتفهمت الشركة أسباب نجاح الجزء الأول مما جعلها تهتم بطور اللعب التعاوني أكثر من أي شيء آخر، فمتعة اللعبة الحقيقية في تجربتها مع عدد من أصدقائك لتعيشوا أجواء الرعب والخوف والهروب من أجل النجاة والبقاء على قيد الحياة، الشيء الجيد في هذه الجزء هو القصة التي تم ربطها معاً في 5 فصول بطريقة رائعة، وعلى الرغم من إنها لعبة من ألعاب التصويب في النهاية، إلا أن القصة وتناول حياة الشخصيات .
لعبة Bioshock ظهرت لأول مرة في عام 2007 من نشر وتطوير شركة 2K Games وكانت بمثابة القنبلة التي فاجأت محبي العاب الفيديو في كل أنحاء العالم نظراً للقصة الغريبة وأسلوب اللعب الفردي والشخصيات الافتراضية غير المألوفة في تاريخ الصناعة ناهيك عن البيئة التي تتخذ من أعماق البحار مقراً لها، هذا الجزء تدور أحداثه بعد انقضاء 8 أعوام على أحداث الجزء الأول، وعلى الرغم من إنك لعبت ألعاب بصفوف الجانب الشرير في كثير من الأوقات في هذا الجزء إلا أن الجزء الثاني امتلك إثارة وتنوع أكثر بكثير مما سبق، ويكفي أن استديو التطوير وفر أكثر من نهاية لقصة هذا الجزء فكل لاعب سيحصل على نهاية مختلفة لقصته بحسب القرارات التي اتخذها طوال الرحلة، كذلك تم توفير نمط لعب متعدد بسيط يحصل اللاعب فيه على أسلحة غريبة ويستخدمها في القضاء على منافسيه، وعلى الرغم من إن الجزء الأول من هذه اللعبة أصاب الكثير بالدهشة إلا أن الجزء الثاني تفوق عليه بمراحل وكان أكثر شمولاً وتنوعاً.
لعبة قادمة من استديو Platinum Games وهو الاستديو الذي يعمل حالياً على الجزء الجديد من سلسلة MGS ويتوقع الإفراج عنها في العام المقبل أو نهاية العام الحالي، Vanquish هي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول يأخذ اللاعب فيها دور الجندي سام جيدون الذي يعمل تابعاً للحكومة ولكنه يرتدي بدلة مستقبلية متطورة للغاية وتمتلك العديد من الأدوات التي تجعل هزيمته أو التفوق عليه أشبه بدرب من الخيال، وتبدأ أحداث اللعبة بوجود سام على سفينة فضائية تتجه إلى خارج الكوكب حيث الحرب مشتعلة بين سكان الكواكب وبعضهم البعض بهدف السيطرة على الموارد الرئيسية للحياة، ويتم إرسال سام لهذه المهمة بفضل مهارته وقدرته على مساعدة البشر في الفوز بتلك المعركة، وتمتلك اللعبة أسلوب لعب فريد يعتمد على مهارات سام وقدرته على إبطاء الوقت ومفاداة الرصاص واستخدام العديد من الأسلحة والركض لمسافات طويلة والاختباء وراء الجدران والأماكن الغير مكشوفة، إنها لعبة ممتعة ستستمتع بتجربتها خاصة وأنها تتطلب 5 ساعات فقط للانتهاء منها وستجد التحكم في سام وبدلته الإلكترونية هو أمر ممتع أكثر مما تتخيل، فالشعور بالقوة داخل اللعبة هو أمر سيجعلك تظل أمامها لساعات طويلة دون ملل أو كلل بل وربما تضطر للعبها مجدداً بعد الانتهاء منها.
لعبة استديو Visceral Game التي ساهمت في إنقاذ ألعاب الرعب من الاختفاء نهائياً من صناعة الألعاب بعد سقوط الشركات اليابانية في هذا المجال في الفترة الأخيرة وتقديم ألعاب لا تصلح لأن يطلق عليها اسم لعبة رعب في الأساس، تدور أحداث اللعبة بعد مرور سنوات قليلة على الجزء الأول وهذه المرة يعود اللاعبون للتحكم في شخصية المهندس المجنون كلارك إسحاق حيث انتشر الفيروس أكثر من قبل وأصبح يهدد جميع الكائنات الحية في المجرة، ولكن إسحاق حاول البحث عن طريقة للتخلص من هذا الأمر نهائياً وإنقاذ الكرة الأرضية، امتازت اللعبة عن الجزء الأول بأنها مزيج بين ألعاب الرعب وألعاب النجاة والبقاء على قيد الحياة مع الاستفادة من العروض السينمائية بشكل مذهل وتوفير رسومات قوية أظهرت عالم الفضاء بشكل لم نره في أي لعبة سابقة، وعلى الرغم من إن قصة اللعبة هي الأهم في هذا الجزء إلا أن نمط اللعب المتعدد الذي وفرته شركة EA لأول مرة حقق نجاحاً منقطع النظير حيث يمكن لـ4 لاعبين مواجهة بعضهم البعض في أجواء حماسية، بعضهم يأخذ دور البشر والبعض الآخر دور مخلوقات الـ Necromorphs، والآن لم يعد متبقي أمامنا سوى انتظار عام 2013 لرؤية الجزء الجديد من السلسلة والذي سيتيح للاعبين الاشتراك معاً في إنهاء القصة لأول مرة.
لعبة من العاب التصويب قادمة من استديو People Can Fly Games ولمن لا يعرف هذا الاستديو يكفي أن نخبركم أنه فريق تطوير صغير تابع لاستديو Epic العملاق المسؤول عن سلسلة Gears of War والذي قدم لنا محرك Unreal Engine، أما إذا كنت لا تعلم أي شيء عن اللعبة، فقد فاتتك ساعات طويلة من المتعة والإثارة والأجواء الملحمية التي تشبه أساطير الماضي أكثر من كونها لعبة تصويب حديثة خرجت في عام 2011، تدور أحداث اللعبة في المستقبل ويأخذ اللاعبون دور الجندي رايسون هانت الذي يعمل لشخص مجهول ثم يكتشف فيما بعد أنه طوال تلك الفترة كان يقوم بقتل المدنيين الأبرياء دون أن يعلم، يقرر رايسون ورفاقه الهروب والبحث عن الشخص الذي أوقع بهم في هذه المجازر ومن هنا تبدأ أحداث اللعبة المثيرة، يأخذ اللاعب سلاحاً غريباً نوعاً ما يسمى المقود ومقابل كل عدو تقتله تحصل على نقاط خبرة، أما الممتع في الأمر فهو وجود أكثر من طريقة لقتل أعدائك سواء الركل أو إطلاق الرصاص أو صنع الكمائن أو استخدام المحولات الكهربائية العملاقة للتخلص منهم، وبالرغم من إن اللعبة لا تمتلك نمط لعب متعدد اعتيادي إلا أنه يمكن المشاركة مع أصدقائك في قتل الكثير من الأعداء عبر الشبكة ومن ثم معرفة من صاحب النقاط الأعلى في هذه المنافسة، إنها لعبة من الألعاب الرائعة والمميزة وتمتلك رسومات جيدة إلى حد ما ومن المرجح أن نرى لها جزء ثاني قريباً.
أسطورة ألعاب التصويب التي خرجت لأول مرة في عام 2007 لتحقق نجاحاً منقطع النظير على الكمبيوتر الشخصي بفضل الرسومات المذهلة والأسلحة المتطورة لهذه الألعاب والقصة التي اتخذت من الغابات الشاسعة مقراً للأحداث، في هذا الجزء انتقلت اللعبة إلى مدينة نيويورك بدلاً من الغابات التي ظهرت في الجزء الأول، وتم تطوير بدلة النانو بالعديد من القدرات الجديدة لاستخدامها في القضاء على المخلوقات الفضائية التي ترغب في إبادة الجنس البشري، صدرت اللعبة لمنصات الترفيه المنزلي إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3 لأول مرة وكذلك خرجت للكمبيوتر وامتازت بالرسومات الدقيقة والبيئة القابلة للتدمير والأعداء التي تتواجد في كل مكان، أما الميزة الأهم فهو وجود نمط لعب متعدد لأول مرة يسمح للاعبين بمنافسة بعضهم البعض في مجموعة من الخرائط الموجودة داخل مدينة نيويورك مثل أسطح المباني ومداخل البيانات وهكذا، وينتظر اللاعبون شهر مارس من العام المقبل للإفراج عن الجزء الثالث في مسار السلسلة والذي يعد مزيجاً من غابات الجزء الأول ومدينة نيويورك في الجزء الثاني.
عندما قام استديو Timegate Studios بالإفراج عن هذه اللعبة حاول توفير لعبة من ألعاب الفيديو تعد الأفضل في تاريخ نمط اللعب المتعدد وبالفعل كانت اللعبة مذهلة في هذا النمط ولكن لم يأخذ الاستديو ضمن حساباته نمط القصة وبالتالي لم يكن بهذا المستوى المنتظر بل ربما لم يحقق أي نجاح يذكر خاصة وأنها صدرت كلعبة قابلة للتحميل فقط بمعنى أنها لم تصدر بأي متجر تجزئة حول العالم فكل من يرغب بالحصول على اللعبة عليه شرائها عبر الإنترنت، يأخذ اللاعبون دور أليك كوردي وهو رجل عالق بين منظمة أوريون وبين فريق المدرعة، تدور أحداث القصة في 8 مهمات متنوعة ومختلفة تماماً عن بعضها البعض ولكن يعيبها فقط الرسومات السيئة نوعاً ما والأصوات التي لم ترقى لأحداث اللعبة وكانت بعيدة كل البعد عن المواقف التي يمر بها اللاعب، أسلوب اللعب كان شبيهاً بالجزء الماضي في أمور عديدة مثل القدرات الخارقة التي تتواجد في البدلات التي ترتديها الشخصية الافتراضية مثل القدرة على إطلاق الرصاص سريعاً والقفز في الهواء لمسافة مرتفعة وهي الأمور التي استفاد منها اللاعبون في نمط اللعب المتعدد أكثر من النمط الفردي، ويتكون من 4 أطوار مختلفة ويدعم حتى 32 لاعباً في المباراة الواحدة، هناك أنماط تتطلب منك حماية منطقتك من الغزاة والدفاع عنها، وهناك نمط آخر يتطلب منك الهجوم وتدمير المنطقة المشار إليها مهما تكلف الأمر.. كما أخبرناكم في بداية الفقرة أنها واحدة من أفضل تجارب نمط اللعب المتعدد في ألعاب الفيديو في الفترة الأخيرة.
هي الدفعة الثالثة من سلسلة ألعاب الرعب ذو منظور الشخص الأول القادمة من Day 1 Studios وتدور أحداث هذا الجزء بعد مرور 9 أشهر على الجزء الأخير من السلسلة، وتمتلك اللعبة قصة مميزة تدور في جانبين مختلفين تماماً وامتازت بالحبكة الدرامية والأحداث المتشابكة التي تحتاج لتركيز تام لفهم كل ما يحدث حولك، كذلك تطرقت اللعبة لنمط اللعبة التعاوني ونمط اللعب المتعدد عبر الإنترنت ووفرت 4 أطوار مختلفة يمكن للمستخدمين منافسة أصدقائهم باستخدامها بطريقة مبتكرة، خاصة وأنها لعبة رعب في الأساس وليست لعبة من ألعاب التصويب، ولكن يعيب اللعبة الرسومات الرديئة نوعاً ما والتي تجعل اللعبة تبدو كأنها قادمة من عام 2005، اللعبة رائعة بكل المقاييس وستدمنها منذ الوهلة الأولى لكنها ستصيبك بالرعب والتوتر في كثير من اللحظات وقد تضطر لغلقها من شدة الخوف .
لعبة من العاب التصويب من منظور الشخص الأول قادمة من استديو Id Software وتطلبت الكثير من الوقت حتى تخرج للعلن، ورغم كل ذلك احتوت على مشكلات تقنية لا يمكن حصرها فور صدورها خاصة على منصة الحاسب الشخصي وهو ما اضطر الشركة إلى إصدار أكثر من تحديث حتى تتفادى غضب اللاعبين، قصة اللعبة تتحدث عن أن العالم القديم الذي نعرفه قد انتهى بفعل كويكب اصطدم بالكرة الأرضية والآن أصبحنا نعيش في عالم مختلف نوعاً ما تسكنه مخلوقات مجنونة تهدف قتل البشر والتخلص منهم وفي نفس الوقت هناك تجمعات سكنية للبشر استطاعوا بناء حياتهم من الصفر في مجتمعات يمكن تسميتها بالبدائية، توفر اللعبة مجموعة مختلفة من السيارات والدراجات النارية التي يستخدمها اللاعب في التنقل داخل بيئة اللعبة الضخمة كذلك يوجد العديد من الأسلحة المتنوعة والمختلفة في وظائفها مثل البنادق والرشاشات وأسلحة القنص والمسدسات، قصة اللعبة طويلة نوعاً ما وسيقابل المستخدمون العديد من المخلوقات الأسطورية طوال الأحداث كما يجب الإشادة بدقة الرسومات وروعتها خاصة على الكمبيوتر وهو ما ساعد في نجاح اللعبة وحصولها على تقييمات مرتفعة فور صدورها في الأسواق.
حقق الجزء الأول نجاحاً منقطع النظير جعل شركة Valve تبدأ مباشرة في تطوير الجزء الثاني دون الانتظار طويلاً، بل وتفهمت الشركة أسباب نجاح الجزء الأول مما جعلها تهتم بطور اللعب التعاوني أكثر من أي شيء آخر، فمتعة اللعبة الحقيقية في تجربتها مع عدد من أصدقائك لتعيشوا أجواء الرعب والخوف والهروب من أجل النجاة والبقاء على قيد الحياة، الشيء الجيد في هذه الجزء هو القصة التي تم ربطها معاً في 5 فصول بطريقة رائعة، وعلى الرغم من إنها لعبة من ألعاب التصويب في النهاية، إلا أن القصة وتناول حياة الشخصيات .
بطريقة مبتكرة كان العامل الأهم في هذا الجزء وتفوق على ما فشل الجزء الأول في توفيره، يأخذ اللاعب دور شخصية واحدة من 4 ناجيين يهربون طوال الطريق ويحاولون البقاء على قيد الحياة في أحلك الظروف، ولم تستعن اللعبة بالعروض السينمائية كثيراً ليعرف المستخدمون قصة كل شخصية ولكن بدلاً من ذلك ستستطيع معرفة بعض المعلومات المهمة التي ستوضح الصورة لك من خلال محادثات الشخصيات وبعضهم البعض طوال القصة، ويمكن للمستخدمين أن يبدأوا أحداث القصة بشكل فردي وسيتمتعون بصحبة 3 شخصيات افتراضية أخرى يتحكم فيها الكمبيوتر، ولكن الأحداث هنا تصبح مملة، أمام إذا كنت تبحث عن الإثارة الحقيقة فقم بتجربة اللعبة على شبكة الإنترنت مع 3 من أصدقائك وهنا ستعلم لماذا هي واحدة من أفضل ألعاب التصويب في الفترة الأخيرة وكيف حققت كل هذا النجاح.
لعبة Bioshock ظهرت لأول مرة في عام 2007 من نشر وتطوير شركة 2K Games وكانت بمثابة القنبلة التي فاجأت محبي العاب الفيديو في كل أنحاء العالم نظراً للقصة الغريبة وأسلوب اللعب الفردي والشخصيات الافتراضية غير المألوفة في تاريخ الصناعة ناهيك عن البيئة التي تتخذ من أعماق البحار مقراً لها، هذا الجزء تدور أحداثه بعد انقضاء 8 أعوام على أحداث الجزء الأول، وعلى الرغم من إنك لعبت ألعاب بصفوف الجانب الشرير في كثير من الأوقات في هذا الجزء إلا أن الجزء الثاني امتلك إثارة وتنوع أكثر بكثير مما سبق، ويكفي أن استديو التطوير وفر أكثر من نهاية لقصة هذا الجزء فكل لاعب سيحصل على نهاية مختلفة لقصته بحسب القرارات التي اتخذها طوال الرحلة، كذلك تم توفير نمط لعب متعدد بسيط يحصل اللاعب فيه على أسلحة غريبة ويستخدمها في القضاء على منافسيه، وعلى الرغم من إن الجزء الأول من هذه اللعبة أصاب الكثير بالدهشة إلا أن الجزء الثاني تفوق عليه بمراحل وكان أكثر شمولاً وتنوعاً.
استديو Raven Software فاجأ الجميع في عام 2010 بإصداره للعبة من ألعاب الخيال العلمي Singularity التي جاءت من منظور الشخص الأول ولاقت ردود فعل متباينة ما بين مؤيد ومعارض لما حدث داخل العنوان، لنكن صريحين، اللعبة هي واحدة من أمتع ألعاب الخيال العلمي في التاريخ وتروي قصة جزيرة تابعة للاتحاد السوفيتي في فترة الحرب العالمية الثانية كانت مهداً للتجارب النووية والذرية وأشياء من هذا القبيل، وبطريقة ما تمكن مجموعة من المرتزقة من الوصول لهذه الجزيرة وحاولوا الاستحواذ على سلاح نووي وتشغيله مجدداً لتدمير العالم، وهنا يظهر بطل اللعبة الذي يمتلك سلاحاً زمنياً غريباً يمكنه من العودة بالزمن للخلف للعثور على العالم المسؤول عن هذه القنبلة ومحاولة إقناعه بإيقاف التجربة بأكملها وإلا سيكون هو المسؤول الأول عن هلاك الكرة الأرضية التي نعرفها، طوال أحداث اللعبة يكون اللاعب مسؤولاً عن مجموعة من القرارات المصيرية التي يتحدد عليها باقي الأحداث، ووفرت اللعبة العديد من الأسلحة الرائعة والتي يمكن التحكم فيها عن طريق إبطاء الوقت، إلا أنه كان يعيبها التكرار والمماطلة في بعض المهمات وهو ما تسبب في انتقاد الكثير من اللاعبين لها.
لعبة قادمة من استديو Platinum Games وهو الاستديو الذي يعمل حالياً على الجزء الجديد من سلسلة MGS ويتوقع الإفراج عنها في العام المقبل أو نهاية العام الحالي، Vanquish هي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول يأخذ اللاعب فيها دور الجندي سام جيدون الذي يعمل تابعاً للحكومة ولكنه يرتدي بدلة مستقبلية متطورة للغاية وتمتلك العديد من الأدوات التي تجعل هزيمته أو التفوق عليه أشبه بدرب من الخيال، وتبدأ أحداث اللعبة بوجود سام على سفينة فضائية تتجه إلى خارج الكوكب حيث الحرب مشتعلة بين سكان الكواكب وبعضهم البعض بهدف السيطرة على الموارد الرئيسية للحياة، ويتم إرسال سام لهذه المهمة بفضل مهارته وقدرته على مساعدة البشر في الفوز بتلك المعركة، وتمتلك اللعبة أسلوب لعب فريد يعتمد على مهارات سام وقدرته على إبطاء الوقت ومفاداة الرصاص واستخدام العديد من الأسلحة والركض لمسافات طويلة والاختباء وراء الجدران والأماكن الغير مكشوفة، إنها لعبة ممتعة ستستمتع بتجربتها خاصة وأنها تتطلب 5 ساعات فقط للانتهاء منها وستجد التحكم في سام وبدلته الإلكترونية هو أمر ممتع أكثر مما تتخيل، فالشعور بالقوة داخل اللعبة هو أمر سيجعلك تظل أمامها لساعات طويلة دون ملل أو كلل بل وربما تضطر للعبها مجدداً بعد الانتهاء منها.
لعبة استديو Visceral Game التي ساهمت في إنقاذ ألعاب الرعب من الاختفاء نهائياً من صناعة الألعاب بعد سقوط الشركات اليابانية في هذا المجال في الفترة الأخيرة وتقديم ألعاب لا تصلح لأن يطلق عليها اسم لعبة رعب في الأساس، تدور أحداث اللعبة بعد مرور سنوات قليلة على الجزء الأول وهذه المرة يعود اللاعبون للتحكم في شخصية المهندس المجنون كلارك إسحاق حيث انتشر الفيروس أكثر من قبل وأصبح يهدد جميع الكائنات الحية في المجرة، ولكن إسحاق حاول البحث عن طريقة للتخلص من هذا الأمر نهائياً وإنقاذ الكرة الأرضية، امتازت اللعبة عن الجزء الأول بأنها مزيج بين ألعاب الرعب وألعاب النجاة والبقاء على قيد الحياة مع الاستفادة من العروض السينمائية بشكل مذهل وتوفير رسومات قوية أظهرت عالم الفضاء بشكل لم نره في أي لعبة سابقة، وعلى الرغم من إن قصة اللعبة هي الأهم في هذا الجزء إلا أن نمط اللعب المتعدد الذي وفرته شركة EA لأول مرة حقق نجاحاً منقطع النظير حيث يمكن لـ4 لاعبين مواجهة بعضهم البعض في أجواء حماسية، بعضهم يأخذ دور البشر والبعض الآخر دور مخلوقات الـ Necromorphs، والآن لم يعد متبقي أمامنا سوى انتظار عام 2013 لرؤية الجزء الجديد من السلسلة والذي سيتيح للاعبين الاشتراك معاً في إنهاء القصة لأول مرة.
لعبة من العاب التصويب قادمة من استديو People Can Fly Games ولمن لا يعرف هذا الاستديو يكفي أن نخبركم أنه فريق تطوير صغير تابع لاستديو Epic العملاق المسؤول عن سلسلة Gears of War والذي قدم لنا محرك Unreal Engine، أما إذا كنت لا تعلم أي شيء عن اللعبة، فقد فاتتك ساعات طويلة من المتعة والإثارة والأجواء الملحمية التي تشبه أساطير الماضي أكثر من كونها لعبة تصويب حديثة خرجت في عام 2011، تدور أحداث اللعبة في المستقبل ويأخذ اللاعبون دور الجندي رايسون هانت الذي يعمل لشخص مجهول ثم يكتشف فيما بعد أنه طوال تلك الفترة كان يقوم بقتل المدنيين الأبرياء دون أن يعلم، يقرر رايسون ورفاقه الهروب والبحث عن الشخص الذي أوقع بهم في هذه المجازر ومن هنا تبدأ أحداث اللعبة المثيرة، يأخذ اللاعب سلاحاً غريباً نوعاً ما يسمى المقود ومقابل كل عدو تقتله تحصل على نقاط خبرة، أما الممتع في الأمر فهو وجود أكثر من طريقة لقتل أعدائك سواء الركل أو إطلاق الرصاص أو صنع الكمائن أو استخدام المحولات الكهربائية العملاقة للتخلص منهم، وبالرغم من إن اللعبة لا تمتلك نمط لعب متعدد اعتيادي إلا أنه يمكن المشاركة مع أصدقائك في قتل الكثير من الأعداء عبر الشبكة ومن ثم معرفة من صاحب النقاط الأعلى في هذه المنافسة، إنها لعبة من الألعاب الرائعة والمميزة وتمتلك رسومات جيدة إلى حد ما ومن المرجح أن نرى لها جزء ثاني قريباً.
أسطورة ألعاب التصويب التي خرجت لأول مرة في عام 2007 لتحقق نجاحاً منقطع النظير على الكمبيوتر الشخصي بفضل الرسومات المذهلة والأسلحة المتطورة لهذه الألعاب والقصة التي اتخذت من الغابات الشاسعة مقراً للأحداث، في هذا الجزء انتقلت اللعبة إلى مدينة نيويورك بدلاً من الغابات التي ظهرت في الجزء الأول، وتم تطوير بدلة النانو بالعديد من القدرات الجديدة لاستخدامها في القضاء على المخلوقات الفضائية التي ترغب في إبادة الجنس البشري، صدرت اللعبة لمنصات الترفيه المنزلي إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3 لأول مرة وكذلك خرجت للكمبيوتر وامتازت بالرسومات الدقيقة والبيئة القابلة للتدمير والأعداء التي تتواجد في كل مكان، أما الميزة الأهم فهو وجود نمط لعب متعدد لأول مرة يسمح للاعبين بمنافسة بعضهم البعض في مجموعة من الخرائط الموجودة داخل مدينة نيويورك مثل أسطح المباني ومداخل البيانات وهكذا، وينتظر اللاعبون شهر مارس من العام المقبل للإفراج عن الجزء الثالث في مسار السلسلة والذي يعد مزيجاً من غابات الجزء الأول ومدينة نيويورك في الجزء الثاني.
عندما قام استديو Timegate Studios بالإفراج عن هذه اللعبة حاول توفير لعبة من ألعاب الفيديو تعد الأفضل في تاريخ نمط اللعب المتعدد وبالفعل كانت اللعبة مذهلة في هذا النمط ولكن لم يأخذ الاستديو ضمن حساباته نمط القصة وبالتالي لم يكن بهذا المستوى المنتظر بل ربما لم يحقق أي نجاح يذكر خاصة وأنها صدرت كلعبة قابلة للتحميل فقط بمعنى أنها لم تصدر بأي متجر تجزئة حول العالم فكل من يرغب بالحصول على اللعبة عليه شرائها عبر الإنترنت، يأخذ اللاعبون دور أليك كوردي وهو رجل عالق بين منظمة أوريون وبين فريق المدرعة، تدور أحداث القصة في 8 مهمات متنوعة ومختلفة تماماً عن بعضها البعض ولكن يعيبها فقط الرسومات السيئة نوعاً ما والأصوات التي لم ترقى لأحداث اللعبة وكانت بعيدة كل البعد عن المواقف التي يمر بها اللاعب، أسلوب اللعب كان شبيهاً بالجزء الماضي في أمور عديدة مثل القدرات الخارقة التي تتواجد في البدلات التي ترتديها الشخصية الافتراضية مثل القدرة على إطلاق الرصاص سريعاً والقفز في الهواء لمسافة مرتفعة وهي الأمور التي استفاد منها اللاعبون في نمط اللعب المتعدد أكثر من النمط الفردي، ويتكون من 4 أطوار مختلفة ويدعم حتى 32 لاعباً في المباراة الواحدة، هناك أنماط تتطلب منك حماية منطقتك من الغزاة والدفاع عنها، وهناك نمط آخر يتطلب منك الهجوم وتدمير المنطقة المشار إليها مهما تكلف الأمر.. كما أخبرناكم في بداية الفقرة أنها واحدة من أفضل تجارب نمط اللعب المتعدد في ألعاب الفيديو في الفترة الأخيرة.
هي الدفعة الثالثة من سلسلة ألعاب الرعب ذو منظور الشخص الأول القادمة من Day 1 Studios وتدور أحداث هذا الجزء بعد مرور 9 أشهر على الجزء الأخير من السلسلة، وتمتلك اللعبة قصة مميزة تدور في جانبين مختلفين تماماً وامتازت بالحبكة الدرامية والأحداث المتشابكة التي تحتاج لتركيز تام لفهم كل ما يحدث حولك، كذلك تطرقت اللعبة لنمط اللعبة التعاوني ونمط اللعب المتعدد عبر الإنترنت ووفرت 4 أطوار مختلفة يمكن للمستخدمين منافسة أصدقائهم باستخدامها بطريقة مبتكرة، خاصة وأنها لعبة رعب في الأساس وليست لعبة من ألعاب التصويب، ولكن يعيب اللعبة الرسومات الرديئة نوعاً ما والتي تجعل اللعبة تبدو كأنها قادمة من عام 2005، اللعبة رائعة بكل المقاييس وستدمنها منذ الوهلة الأولى لكنها ستصيبك بالرعب والتوتر في كثير من اللحظات وقد تضطر لغلقها من شدة الخوف .
لعبة من العاب التصويب من منظور الشخص الأول قادمة من استديو Id Software وتطلبت الكثير من الوقت حتى تخرج للعلن، ورغم كل ذلك احتوت على مشكلات تقنية لا يمكن حصرها فور صدورها خاصة على منصة الحاسب الشخصي وهو ما اضطر الشركة إلى إصدار أكثر من تحديث حتى تتفادى غضب اللاعبين، قصة اللعبة تتحدث عن أن العالم القديم الذي نعرفه قد انتهى بفعل كويكب اصطدم بالكرة الأرضية والآن أصبحنا نعيش في عالم مختلف نوعاً ما تسكنه مخلوقات مجنونة تهدف قتل البشر والتخلص منهم وفي نفس الوقت هناك تجمعات سكنية للبشر استطاعوا بناء حياتهم من الصفر في مجتمعات يمكن تسميتها بالبدائية، توفر اللعبة مجموعة مختلفة من السيارات والدراجات النارية التي يستخدمها اللاعب في التنقل داخل بيئة اللعبة الضخمة كذلك يوجد العديد من الأسلحة المتنوعة والمختلفة في وظائفها مثل البنادق والرشاشات وأسلحة القنص والمسدسات، قصة اللعبة طويلة نوعاً ما وسيقابل المستخدمون العديد من المخلوقات الأسطورية طوال الأحداث كما يجب الإشادة بدقة الرسومات وروعتها خاصة على الكمبيوتر وهو ما ساعد في نجاح اللعبة وحصولها على تقييمات مرتفعة فور صدورها في الأسواق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق