قُتل أربعة أشخاص وأُصيب سبعة آخرون اليوم الأحد في ثلاثة انفجارات بالعاصمة النيبالية كاتمندو، وقالت الشرطة إنها تشتبه بأن جماعة ماوية منشقة ربما تكون مسؤولة عن الانفجارات.
وقال المسؤول بالشرطة شيام لال جياوالي ”قُتل ثلاثة أشخاص على الفور وتوفي الرابع أثناء تلقيه العلاج في المستشفى“، مضيفا أن طبيعة الانفجارات ما زالت قيد التحقيق.
وقتل شخص في انفجار داخل منزل في منطقة غاتيكولو السكنية في قلب المدينة.
ووقع الانفجار الثاني قرب محل لتصفيف الشعر في منطقة سوكيدهارا على أطراف المدينة، حيث قُتل ثلاثة أشخاص.
ونقل المصابون السبعة جميعا إلى المستشفى.
وقال مصور في موقع الانفجار الثاني إن الانفجار أدى إلى تحطم زجاج باب المحل ونوافذه وإن الجيش أغلق المنطقة.
وذكرت الشرطة أن الانفجار الثالث، الذي استخدمت فيه عبوة ناسفة بدائية الصنع، وقع في منطقة تانكوت في كاتمندو، مما أدى إلى إصابة شخصين.
وقال المسؤول بالشرطة جياوالي إن أجهزة الأمن تشتبه بأن الانفجارات ربما نفذتها جماعة منشقة عن المتمردين الماويين السابقين، والتي تعارض الحكومة نظرا لاعتقال مؤيديها.
وأضاف ”تم العثور على كتيب للجماعة في موقع الانفجار الأول“.
وانتهت عام 2006 حرب أهلية شنها الماويون على مدى عشر سنوات في نيبال، كما انضمت الجماعة الرئيسية للمتمردين الماويين للحزب الذي يدير الحكومة الآن.
ونفذت جماعة منشقة عن المتمردين السابقين انفجارا مماثلا في كاتمندو في فبراير قتل فيه شخص وأصيب آخران.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن انفجارات الأحد.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق