افتتحت- اليوم الاثنين- أعمال “مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2015 ” بمشاركة مصر التي يترأس وفدها وزير الخارجية سامح شكري وذلك بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويناقش المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى الثاني والعشرين من مايو القادم عددا من الموضوعات الرئيسية من بينها الانضمام العالمي للمعاهدة، ونزع السلاح النووي، بما في ذلك اتخاذ تدابير عملية محددة في هذا الصدد، ومنع الانتشار النووي، بما في ذلك تشجيع نظام الضمانات وتعزيزه، والتدابير الرامية إلى النهوض بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وبالسلامة والأمن؛ ونزع السلاح ومنع الانتشار على الصعيد الإقليمي.
كما يبحث المشاركون في المؤتمر تنفيذ قرار عام 1995 الصادر بشأن الشرق الأوسط، وتدابير التصدي لحالات الانسحاب من المعاهدة، والتدابير الرامية إلى تعزيز عملية الاستعراض، والسبل الكفيلة بتشجيع مشاركة المجتمع المدني في ترسيخ القواعد المنصوص عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وفي تعزيز جهود التثقيف في مجال نزع السلاح.
ومن المقرر أن يلقى وزير الخارجية في وقت لاحق كلمة مصر أمام المؤتمر.
وتعقد مؤتمرات المراجعة لاستعراض سير المعاهدة كل خمس سنوات، وقد استمر ذلك منذ دخولها حيز النفاذ في عام 1970.
وفي كل مؤتمر، يسعى المشاركون إلى التوصل لاتفاق بشأن إصدار إعلان ختامي يقيّم تنفيذ أحكام المعاهدة ويقدم توصياتٍ بشأن التدابير الكفيلة بتعزيزها.
وتعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية معاهدةٌ دولية ذات أهمية حاسمة، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنهوض بهدفي نزع السلاح النووي ونزع السلاح العام الكامل.
كما تعتبر المعاهدة هي التعهد الملزِم الوحيد بنزع السلاح الذي قطعته الدولُ الحائزة للأسلحة النووية على نفسها في معاهدةٍ متعددة الأطراف.
وتتضمن المعاهدة إجراءَ استعراض لسير المعاهدة كل خمس سنوات، وهو الحكم الذي أكدته الدول الأطراف مجددا في مؤتمر استعراض المعاهدة وتمديدها المعقود في عام 1995 وفي مؤتمر استعراض المعاهدة المعقود في عام 2000.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق