التقى وزير الدفاع العراقي الدكتور خالد العبيدي، في بغداد مساء أمس الأحد، وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند والوفد المرافق له، حيث بحثا العلاقات الثنائية لاسيما في المجال الأمني وما تشهده محافظة الأنبار من تطورات أمنية على ضوء هجمات مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي بالرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.
كما تم خلال اللقاء مناقشة الدعم المقدم من بريطانيا للحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب، وسبل زيادته خاصة في مجال التدريب وكسب الخبرات، فيما أكد هاموند موقف بريطانيا المساند للعراق في جميع الميادين خاصة الأمنية منها.
وكان مسلحو تنظيم (داعش) سيطروا على العديد من المناطق في محيط الرمادي، وتسلل مسلحو التنظيم منذ يوم 10 أبريل الجاري وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصرون الرمادي ويسيطرون على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة “الحبانية” والمدينة، واجتاحوا مناطق “البو فراج” و”البوغانم” و”البوسودة” والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم بدعوى التعاون مع السلطات العراقية، مما أدى لموجة نزوح واسعة قدرتها وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق بأكثر من 90 ألف نازح.
وتواصل القوات العراقية طرد مسلحي داعش من الرمادي والكرمة ومنطقة ناظم التقسيم بالثرثار الذي تسلل له مسلحو التنظيم 24 أبريل، وأن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قال : إن عصابات الإرهاب تعرضت للقطاعات العسكرية المرابطة في موقع “ناظم التقسيم” شمال الرمادي، وتمكنت من تفجير 3 سيارات مفخخة أسفرت عن استشهاد 13 من الضباط والمقاتلين المدافعين عن الموقع، وأنقذت القوة الجوية العراقية من إنقاذ 7 عسكريين عراقيين كانوا محاصرين لثلاثة أيام بمنطقة “ناظم التقسيم” شمال غربي الفلوجة.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق