رحب مجلس الأمن الدولي بانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا ، والمقرر أن تستضيفه الكويت يوم الثلاثاء القادم.
ودعا المجلس في بيان أصدره الليلة الماضية، المجتمع الدولي إلى الإستجابة للنداء الذي وجهته الأمم المتحدة هذا العام لدعم الوضع الإنساني في سوريا من خلال تقديم تعهدات سخية بالمؤتمر.
وقال البيان “إنه في وقت يدخل الصراع في سوريا عامه الخامس فإن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلقهم العميق من أن شعب سوريا ما زال يعاني من تدهور الأوضاع في ظل عواقب وخيمة”.
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق من أن أكثر من نصف سكان سوريا أي نحو 12.2 مليون شخص إضافة إلى أكثر من 3.9 مليون لاجئ سوري في دول الجوار باتوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية ، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
ورأوا أن عدم وجود تمويل للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين أجبر بالفعل الوكالات الإنسانية على الحد من الحصص الغذائية المقدمة للسوريين بنسبة 30 بالمائة منبهين إلى أن كل مليون دولار لا تتمكن الأمم المتحدة من جمعه لبرامجها المخصصة لسوريا يقابلها خسارة نحو 227 ألف سوري للخدمات الصحية الحيوية.
وحذروا من أنه ما لم يتم تلقي تمويل عاجل قبل شهر مايو 2015 فإن ما يقارب مليون طفل سوري لا يذهبون حاليا إلى المدرسة لن يكون باستطاعتهم الحصول على خيارات بديلة في التعليم.
ولاحظ المجلس أن النداء الخاص بخطة الإستجابة لسوريا بقيمة 2.9 مليار دولار يحظى فقط بتمويل نسبته تسعة بالمئة في حين ان النداء الخاص بالخطة الإقليمية للاجئين السوريين بقيمة 4.5 مليار دولار ممول فقط بنسبة ستة بالمائة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق