طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لوقف التطهير العرقي في الأغوار وشرق القدس المحتلة ومسافر جبل الخليل.
وأشارت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن سلطات الاحتلال تدير منذ سنوات حربا مفتوحة وشاملة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) عامة، وتتركز هذه الحرب وتتصاعد يوما بعد يوم لتجفيف الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في ثلاث مناطق بشكل خاص، وهي جنوب جبل الخليل والمنطقة الشرقية من القدس المحتلة والأغوار المحتلة، وتلجأ إسرائيل إلى جملة من الوسائل والأساليب لتحقيق غاياتها الاستعمارية في تلك المناطق الثلاث، بدء من مصادرة الأراضي الفلسطينية بحجة التدريبات العسكرية ومن ثم تحويلها إلى أغراض الاستيطان، بما في ذلك طرد العائلات الفلسطينية من منازلها عبر تمركز الدبابات والمدرعات على أبواب المنازل وفي باحاتها، ومرورا بملاحقة الرعاة وأغنامهم ومطاردتهم من منطقة إلى أخرى لإجبارهم على ترك أراضيهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم لإحلال مستوطنين رعاة في أراضيهم.
ونوهت الوزارة إلى أن عصابات المستوطنين الرعاة تقوم بسرقة أغنام الفلسطينيين أو اللجوء إلى تسميمها، وسرقة خزانات المياه وتخريب خطوطها وتحطيم خلايا الطاقة الشمسية المقدمة من الدول المانحة، حتى يتسنى للمستوطنين البدء بوضع منازل متنقلة أو خيام تتحول بعضها إلى بؤر استيطانية ومنازل دائمة تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، في تبادل واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، تطبيقا لسياسة اعتمدتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وتكثفت منذ تولي نتنياهو الحكم في العام 2009.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق