قال رئيس أوغندا يوويري موسيفيني، اليوم الأحد، إن المركب السياحي الذي انقلب في بحيرة فيكتوريا، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل، كان يحمل ضعف سعته المقدرة بخمسين شخصا.
وكان ما يزيد على 200 شخص لقوا حتفهم في سبتمبر بعدما غرقت عبارة كانت مكتظة بالركاب على الجانب التنزاني من البحيرة.
وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة الأوغندية يوم الأحد فوق الموقع الذي انقلبت فيه المركب مساء السبت قبالة منطقة موكونو القريبة من العاصمة كمبالا فيما انتظر حشد كبير من الناس، بعضهم ينتحب، على الشاطئ الذي كانت تسجى عليه الجثث التي يجري انتشالها.
وقال موسيفيني على تويتر ”سيتم توجيه تهم الإهمال الجنائي والقتل الخطأ للمسؤولين عن تشغيل هذا المركب، إذا (كانوا على قيد الحياة) ولم يعاقبوا بالفعل على خطئهم بالموت في هذا الحادث“.
وأضاف أنه وقت وقوع الحادث كانت هناك حفلة على متن هذا المركب وأصوات صاخبة.
وقال ”ربما لم يسمعوا أوامر الطوارئ من القبطان الذي لا يزال مفقودا“.
وقال باتريك أونيانجو نائب المتحدث باسم الشرطة الأوغندية إن المركب واجه سوء الأحوال الجوية وقت وقوع الحادث.
وأضاف لرويترز ”كان على المركب حمولة زائدة وثانيا كان الطقس سيئا“.
وقال أونيانجو ”فريق الإنقاذ لا يزال في موقع الحادث لمحاولة إنقاذ من يتم العثور عليه“.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق