فر جندي كوري شمالي الى كوريا الجنوبية السبت عبر الحدود التي بدأت بيونغ يانغ وسيول إخلاءها من السلاح مع تحسن العلاقات بينهما، كما أعلن مصدر عسكري كوري جنوبي.
وقالت قيادة الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن “جنديا كوريا شماليا رصد خلال عبوره خط الفصل العسكري”.
وأضافت أن “الوكالات المتخصصة ستقوم باستجوابه بشأن التفاصيل عن طريقة وصوله إلى الجنوب”.
ولم تذكر قيادة الجيش أي تفاصيل عن اسم الجندي أو الموقع الذي فر منه أو رتبته وما إذا كان يحمل سلاحا، لكنها قالت إنه “محتجز لدينا في مكان آمن”.
وتعود آخر حادثة من هذا النوع على الحدود المحصنة بين الكوريتين إلى أيار/مايو الماضي عندما لجأ مدنيا كوريا شماليان بزورق صغير إلى الجنوب عبر البحر الأصفر.
ومنذ انتهاء الحرب بين الكوريتين (1950-1953) لجأ أكثر من ثلاثين ألف مدني كوري شمالي إلى الجنوب، معظمهم عبر الحدود مع الصين.
وكانت الكوريتان بدأتا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر إزالة 20 موقع مراقبة على طول الحدود شديدة التحصين بينهما، في مسعى لتخفيف التوتر في المنطقة وعلى أمل التخلص منها جميعا في المستقبل.
وبموجب اتفاق تم بين جنرالات من الجانبين الشهر الفائت، اتفقت الكوريتان على إزالة 10 مواقع والابقاء على موقع واحد فقط على كل جانب من الحدود.
ولا تزال الدولتان نظريا في حالة حرب منذ انتهاء الحرب التي كرست تقسيم شبه الجزيرة وانتهت بهدنة بدلا من معاهدة سلام.
إلا أنّ العلاقات تحسنت بشكل ملحوظ هذا العام مع اتفاق على سلسلة من المبادرات التصالحية.
المصدر : وكالة
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق