الأحد، 4 نوفمبر 2018

سول وواشنطن تبدآن تدريبات عسكرية قبل محادثات مع كوريا الشمالية

تبدأ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الإثنين، تدريبات عسكرية محدودة قبل أيام من اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع مسئول كوري شمالي لمناقشة نزع السلاح النووي وخطط لعقد قمة ثانية بين الدولتين.

وكان برنامج التبادل البحري الكوري ضمن التدريبات التي تأجلت لأجل غير مسمى في يونيو، بعدما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة وتعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي دأب الشمال على انتقادها.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جولة من التدريبات ستبدأ قرب مدينة بوهانج الجنوبية وذلك دون تغطية إعلامية.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن نحو 500 من مشاة البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية سيشاركون في المناورات.

في الوقت نفسه قال بومبيو في حديث لمحطة (سي.بي.إس) إنه سيجتمع مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونج تشول في نيويورك نهاية هذا الأسبوع.

وأضاف “أتوقع أن نحقق بعض التقدم الحقيقي بما في ذلك بذل جهود لضمان انعقاد القمة بين زعيمينا لنتمكن من اتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي”.

كان وزير الدفاع الكوري الجنوبي قال الأسبوع الماضي إن واشنطن وسول ستتخذان قرارا بحلول ديسمبر بشأن التدريبات العسكرية المشتركة الكبرى لعام 2019.

وجرى تعليق التدريبات التي تحمل اسم (فيجيلنت ايس) في وقت سابق هذا الشهر، وهي واحدة من عدة تدريبات مماثلة، من أجل تشجيع الحوار مع بيونجيانج.

وحذرت كوريا الشمالية يوم الجمعة من أنها قد تستأنف تطوير برنامجها النووي إذا لم تتخل واشنطن عن حملتها لممارسة “أقصى قدر من الضغوط” والعقوبات ضد بيونجيانج.

وقالت الوكالة المركزية الكورية للأنباء نقلا عن مسئول بوزارة الخارجية في بيونجيانج “تحسن العلاقات والعقوبات لا يتوافقان… الولايات المتحدة تعتقد بأن ‬‬‬‬‬عقوباتها وضغوطها‭‭‭‬‬‬‬‬ التي تتحدث عنهما كثيرا ستقود إلى ‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬نزع الأسلحة النووية لا نستطيع منع أنفسنا من السخرية من هذه الفكرة الحمقاء”.

ولم تختبر كوريا الشمالية أسلحة نووية أو صواريخ باليستية منذ نحو عام، وقالت إنها أغلقت موقع اختباراتها النووية مع خطط لتفكيك عدة منشآت أخرى.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق