بدأ يوم الخميس سريان حظر الطيران والتدريبات العسكرية قرب الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين الشمالية والجنوبية مع سعي الدولتين للحد من التوتر بصورة أكبر.
تجيء هذه الإجراءات في إطار اتفاق عسكري تم التوصل إليه خلال قمة عقدتها الكوريتان الشهر الماضي في بيونجيانج واشتمل على وقف ”كل الأعمال العدائية“ وإزالة الألغام ونقاط الحراسة داخل المنطقة المنزوعة السلاح تدريجيا.
وأثارت الولايات المتحدة قلقا من أن يقلل الاتفاق من الاستعداد الدفاعي في وقت يشهد بطئا في تحرك كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أمام البرلمان يوم الخميس ”أزال الجنوب والشمال بالاتفاق العسكري كل العوامل المثيرة لخطر حدوث اشتباك عسكري“.
وأضاف ”ستحقق الكوريتان والولايات المتحدة نزعا تاما للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وسلاما دائما يستند إلى ثقة راسخة“.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أيضا إن الشمال اتخذ خطوات نحو تنفيذ الاتفاق مثل تغطية المدفعية التي تم نشرها بطول السواحل الغربية العرضة لحدوث مناوشات.
وتمتد منطقة حظر الطيران 40 كيلومترا شمالا وجنوبا من خط الترسيم العسكري في الشرق و20 كيلومترا غربا بالنسبة للطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
ويحظر الاتفاق أيضا التدريبات بالذخيرة الحية التي تشارك فيها طائرات ثابتة الجناحين وأسلحة أرض/جو موجهة في منطقة حظر الطيران. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مثل هذه التدريبات بانتظام إلى أن تقرر وقف التدريبات المشتركة في يونيو حزيران.
المصدر:رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق