صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مطالبته ببناء جدار على حدود بلاده مع المكسيك من أجل وقف الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد تبرئة محكمة أمريكية لمهاجر غير مسجل من جريمة قتل امرأة في كاليفورنيا في نهاية درامية لقضية استقطبت الأمريكيين.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر تبرئته سوء تطبيق للعدالة. ابنوا الجدار.
وكان ترمب قد استخدم مرارًا مقتل كاثرين ستاينلي في يوليو عام 2015 كحجة لدعم قضيته ضد الهجرة غير الشرعية خلال حملته الرئاسية عام 2016.
وأصيبت ستاينلي التي كانت تبلغ من العمر 32 عامًا بطلق ناري من الخلف عندما كانت تمشي على رصيف بحري في سان فرنسيسكو مع والدها وصديقها. ثم توفيت لاحقًا في المستشفى.
واعترف خوسيه ايناس جارسيا زاراتي وهو صاحب سجل جنائي تم ترحيله خمس مرات عن الأراضي الأمريكية بأنه من أطلق الرصاصة لكن بطريقة غير متعمدة.
وأظهرت الأدلة التي قدمت خلال المحاكمة ان الرصاصة أصابت كتلة إسمنتية ثم ارتدت قبل ان تصيب ستاينلي.
وبعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع وستة أيام من المداولات، وجدت لجنة المحلفين يوم الخميس ان جارسيا غير مذنب بجريمة القتل أو الاعتداء بسلاح ناري.
وتمت إدانته فقط بكونه مجرمًا سابقًا يحوز سلاحًا، وهي جريمة تراوح عقوبتها بين السجن من 16 شهرًا إلى ثلاث سنوات.
وأعلنت سلطة الهجرة الأمريكية انها ستعمل لترحيل جارسيا مجددًا، وتم إصدار أمر يوم الجمعة بالقبض عليه، وقالوا ان إدانته إنتهاك لشرط إطلاق سراحه المؤقت سابقًا بعد اعتقاله لدخوله البلاد بطريقة غير مشروعة.
وقال ترمب في تغريدة يوم الخميس حكم مهين في قضية كايت ستاينلي! لا عجب ان الناس في بلادنا غاضبون تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
ولم يترك الرئيس يوم الجمعة يمر دون التعليق مجددًا على الموضوع وقال على تويتر قاتل كايت ستاينلي عاد مرارًا وتكرارًا من حدود أوباما الضعيفة الحماية، ودائمًا يرتكب الجرائم ويقوم بأعمال عنف، ومع ذلك لم يتم استخدام هذه المعلومات في المحكمة.
المصدر: أ ف ب
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق