حذر وزير الداخلية الإيرانى عبد الرضا رحمانى فضلى، صباح الأحد، من أن الحكومة ستتصدى “لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى”، وذلك غداة ليلة جديدة من التظاهرات المعادية للنظام فى البلاد.
وصرح رحمانى فضلى، للتلفزيون الرسمى، “الذين يخربون الأملاك العامة، ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن، سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب”.
واستمرت احتجاجات الشوارع فى إيران لليوم الرابع على التوالى، الأحد، وامتدت إلى العاصمة طهران وواجهت الحشود الشرطة وهاجمت بعض المبانى الحكومية، وذكر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعى أن متظاهرين قتلا بالرصاص فى إحدى المدن.
وموجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التى تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد، هى الأخطر منذ الاضطرابات التى استمرت شهورا فى 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد آنذاك.
وتزامنت احتجاجات يوم الأحد مع مسيرات برعاية الدولة فى مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية، للاحتفال بقمع قوات الأمن لاضطرابات 2009 من خلال تنظيم فعاليات كبرى مؤيدة للحكومة فى طهران ومشهد ثانى أكبر المدن الإيرانية.
المصدر: أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق