ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي استهدف مكتبا ثقافيا بالقرب من أحد مكاتب وكالة أنباء “فويس” الأفغانية غربي العاصمة كابول، إلى 40 شخصًا غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين.
أعلن ذلك نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرات رحيمي، وقال في تصريح – نقلت وكالة أنباء “باجفاك” الأفغانية – إن الحادث وقع في وقت مبكر اليوم، حيث استهدف أحد الانتحاريين مركز “تبيان” الثقافي التابع لوكالة الأنباء.. فيما أكد مسئولون في إحدى المستشفيات الأفغانية أنه تم نقل 20 مصابًا و10 جثامين إلى المستشفى.
من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم حركة (طالبان) ذبيح الله مجاهد، في بيان أصدره، مسئولية طالبان عن الهجوم الذي وقع في العاصمة الأفغانية صباح اليوم.
وصف رئيس أفغانستان أشرف غاني الهجوم الذي استهدف مركزًا ثقافيًا للشيعة بالعاصمة كابول اليوم الخميس بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف الرئيس الأفغاني إن “الإرهابيين قتلوا شعبنا وهاجموا مساجدنا ومواقعنا المقدسة والآن مركزنا الثقافي”، واصفا الهجوم بأنه “ضد الإسلام وكل القيم الإنسانية”.
وأعلنت السلطات الأفغانية مقتل 40 شخصًا جراء الانفجار الذي استهدف مركز “تبيان” الثقافي بالقرب من مكتب إحدى وكالات الأنباء في كابول، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما نفى المتحدث باسم حركة “طالبان” ذبيح الله مجاهد علاقة الحركة بالهجوم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق