أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تمسك الجامعة بالتسوية السياسية للأزمة السورية التي ترعاها الامم المتحدة في إطار القرار 2254، مشددا على أن أية جهود أخرى لتسوية الأزمة انطلاقا من معايير مختلفة قد تكون مقدرة ولكنها لن تعد توافقية ويصعب أن تحوذ علي ما يحظي به مسار جنيف من دعم دولي.
وحذر أبو الغيط خلال لقائه اليوم الجمعة المبعوث الأممي إلى سوريا “ستفان دى مستورا” على هامش منتدى “صير بني ياس” الذي يعقد بالإمارات العربية المتحدة حذر مجددا من أن منطق القوة لا يكفي للتوصل إلى تسوية مستدامة للصراع الدائر في سوريا وأن النهج القائم على فرض الحلول بقوة الأمر الواقع سيقود إلى تسويات هشة وقصيرة الأجل، مشيرا إلى أن المطلوب هو تحقيق حوار وطني يشمل الأطراف جميعا وبما يقود إلى مصالحة وطنية جامعة وترتيبات انتقالية حقيقية وليس مجرد تسويات مؤقتة وجزئية.
كما أكد أن التسوية الحقيقية للأزمة السورية تستلزم بالضرورة تنازلات من الجميع ويقع علي عاتق المعارضة السورية مسئولية تاريخية في توحيد صفوفها والخروج بوفد واحد يعبر عنها قبل جولة محادثات جنيف القادمة، والتي من المقرر أن تعقد في 28 نوفمبر الجاري.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق