حثت الولايات المتحدة الأمريكية جميع الدول على قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية، وذلك بعد الاختبار الصاروخي الأخير الذي أجرته بيونج يانج.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الصيني قطع إمدادات النفط عن بيونج يانج حيث إن بكين هي المورد الرئيسي له، وذلك في اتصال هاتفي جرى بين المسئولين.
وأضافت أن الولايات المتحدة لم تسع للدخول في حرب إلا أن نظام كوريا الشمالية سيشهد دمارا تاما إذا اندلعت هذه الحرب، كما حذرت من أن استمرار أعمال العدوان من قبل بيونج يانج، لن يؤدي إلا لزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد أعلن أمس الأربعاء، أن بلاده حققت هدفها المتمثل في أن تصبح دولة نووية بعد أن اختبرت بنجاح صاروخا جديدا عابرا للقارات يمكنه استهداف القارة الأمريكية برمتها.
وقال كيم جونج أون – بعد إشرافه على إطلاق الصاروخ “هواسونج-15” – إنه يشعر بالفخر لأن بيونج يانج تمكنت في نهاية المطاف من تحقيق الهدف التاريخي الكبير وهو استكمال القوة النووية للدولة.
يأتي ذلك فيما أوضحت وسائل إعلام كورية شمالية أن صاروخ “هواسونج -15” الباليستي العابر للقارات مزود برأس حربي كبير جدا قادر على ضرب القارة الأمريكية برمتها، لافتة إلى أن تطوير هذا الصاروخ سيحمي كوريا الشمالية من سياسة الابتزاز والتهديد النووي للإمبرياليين الأمريكيين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق