أقام مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، وقفة تضامن وإضاءة شموع أمام السفارة المصرية في بيروت، تأييداً لمصر واستنكاراً للعملية الارهابية الذي تعرّض لها مسجد بئر العبد في منطقة العريش على يد عصابات الإخوان المتأسلمين.
البداية كانت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ألقى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان كلمة للمناسبة، استهلّها باسم المشاركين بالتحية على أرواح الشهداء اهلنا المصريين الذين سقطوا على أرض سيناء من أمام سفارة جمهورية مصر العربية.
تابع حمدان:إن هؤلاء الشهداء هم أبناء مصر المحروسة الذين فدوا بدمائهم كل العرب وكل المصريين، معلناً أننا نقف لنقول ان مصر بقيادتها وشعبها واهلها وقواتها المسلحة كانت أبداً ودائماً صخرة الاستقرار لأمتها العربية وكانت في مقدمة العرب في الدفاع عن الأمن القومي العربي.
أضاف حمدان اننا نتطلع الى هذا الدور المصري لأننا ندرك تماماً ان ما عاشته امتنا العربية خلال السبع سنوات الماضية من الصقيع العربي كانت أدواتها التنفيذية عصابات الأخوان المتأسلمين الذين هم جذع الارهاب تحت مسميات دينية مختلفة كداعش والنصرة وغيرها.
توجه حمدان لهؤلاء بالقول: ” لن تستطيعوا ان تهزموا مصر التي هزمتكم وسحقتكم مهما حاولوا اليوم ان ينتقموا من صمود أهلنا المصريين و قيادتهم التي أسقطت مشروعهم على امتداد الأمة”.
أضاف حمدان:” إن المصريين منتصرون بالدم الطاهر والارهابيين الإخوان المتأسلمين مهزومون بدمويتهم وإجرامهم”، معلناً اننا من بيروت المرابطة نقول لشعب وجيش وقيادة مصر بأننا معكم، خاتماً بالقول: “هي مصر التي ننتظرها لكي تكون طليعة أمتنا العربية”.
وألقى الشيخ مؤمن الرفاعي كلمة للمناسبة، توجه فيها للشعب المصري بالاشارة الى ان دماءكم دماؤنا وجراحكم جراحنا ونحن معكم ، لافتا الى اننا كمسلمين وكقوميين عرب واهل بيت النبوة نقول كما قال الامام احمد الرفاعي الكبير اننا ما سلبنا سالب الا وسلب وما ضربنا ضارب الا وضرب وما تعالى على حائطننا حائط إلا وخرب، مضيفاً: نحن نقول لأهل في مصر ان ما اصابكم اصاب غيركم من المسلمين وعموم العرب من مسيحيين ومسلمين داعيا الحكومات والشعوب الى ان يقفوا صفا واحدا في وجه الدول الراعية لهذه الجماعات الاجرامية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق