الأحد، 26 نوفمبر 2017

البابا فرنسيس يزور بورما لبحث أزمة الروهينجا

يبدأ البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، زيارة الى بورما التى يشكل البوذيون غالبية سكانها ويتهم جيشها ب”تطهير عرقي” ضد الروهينجا المسلمين الذين يعيشون فى غرب البلاد.

وأقلعت الطائرة التى تقل الحبر الاعظم عند الساعة 22,10 – 21,10 بتوقيت جرينتش من الأحد من روما، ويفترض أن تحط حوالى الساعة 13,30 07,30 بتوقيت جرينتش فى رانجون العاصمة الاقتصادية لبورما.

وكتب البابا فى تغريدة على تويتر “بينما أستعد لزيارة ميانمار  وبنجلادش، أرغب فى أن أوجه لشعبيهما تحياتى”. وأضاف “انتظر بفارغ الصبر لقائهما“، وسيترأس البابا قداسا كبيرا فى الملعب الرياضى فى رانجون ويعقد لقاءات رسمية سيتم بحث قضية الروهينجا خلالها.

وسيجرى محادثات مع قائد الجيش مين اونغ هلاينغ الذى تتهمه منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بانه المسؤول الرئيسى عن حملة القمع فى بورما.

كما سيلتقى اونج سان سو تشى الحاكمة الفعلية للبلاد وحائزة نوبل للسلام التى تضررت صورتها الى حد كبير بسبب عدم تحركها فى قضية الروهينجا.

ويعلق المسيحيون الكاثوليك البالغ عددهم نحو 700 الف شخص ويشكلون واحد بالمئة من سكان بورما، آمالا كبيرة على زيارة البابا، وفرنسيس هو أول حبر أعظم يزور بورما. ويتوقع ان يحضر نحو مئتى ألف شخص القداس الذى سيجرى فى ارض مفتوحة.

ويولى البابا فرنسيس اهمية كبرى لنمو الكاثوليكية فى آسيا حيث لا تتجاوز نسبة الكاثوليك 3 بالمئة من السكان لكن عددهم ارتفع بنسبة 9 % بين 2010 و2015، وكان قد زار كوريا الجنوبية وسريلانكا والفيليبين.

ويجرى الفاتيكان الذى أعاد علاقاته الدبلوماسية مع بورما مؤخرا، مفاوضات من اجل تقارب مع البلدين الشيوعيين الصين وفيتنام.

 المصدر: أ ف ب



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق