الجمعة، 3 نوفمبر 2017

تدريبات لقاذفتين أمريكيتين فوق كوريا الجنوبية قبل زيارة ترمب

قال سلاح الجو الأمريكي إن إثنتين من قاذفاته الاستراتيجية أجرتا تدريبات فوق كوريا الجنوبية مما يزيد من التوتر مع كوريا الشمالية قبل أيام من جولة يقوم بها الرئيس دونالد ترمب بالمنطقة سعيا لإيقاف البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وكانت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أول من أورد يوم الجمعة نبأ التدريبات التي جرت أمس وقالت إنها ضمت مقاتلات كورية جنوبية ويابانية وتركزت على ”التدريب على ضربة نووية مفاجئة“.

وقالت الوكالة ”الواقع يظهر بوضوح أن الإمبرياليين الأمريكيين الأشبه بأفراد العصابات هم نفسهم الذين يفاقمون الوضع في شبه الجزيرة الكورية ويسعون لإثارة حرب نووية“.

ومن المقرر أن يصل ترمب إلى آسيا يوم الأحد وأن يبدأ أولى جولاته بالمنطقة بعد توليه الرئاسة بزيارة اليابان قبل أن يتوجه إلى كوريا الجنوبية والصين ثم فيتنام والفلبين.

وكانت سلسلة تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية وسادس وأكبر تجاربها النووية بمثابة أكبر تحد دولي يواجه ترامب.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الهدف من زيارة ترامب هو زيادة الدعم الدولي للمساعي الرامية لحرمان كوريا الشمالية من الموارد كوسيلة ضغط لإجبارها على التخلي عن الأسلحة النووية.

وقال إتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في إفادة صحفية في واشنطن ”يدرك الرئيس أن الوقت ينفد أمامنا (للتعامل مع كوريا الشمالية) وسيطلب من كل الدول بذل المزيد“.

وكان ترامب قد وافق على مجموعة من العقوبات على كوريا الشمالية في حين يمارس ضغوطا على الصين لفعل المزيد. وقال مكماستر إن الرئيس الأمريكي في بداية حملته الرامية لدفع كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية.

وكان ترامب قد حذر من أنه ”سيدمر“ كوريا الشمالية تماما إن هي هددت الولايات المتحدة.

وقال مكماستر ”أعتقد أن علينا أن نصبر قليلا ولو لبضعة أشهر لنرى ما يمكننا أن نفعله نحن والآخرون بما في ذلك الصين… أعتقد أننا لسنا بحاجة لإعادة تقييم استراتيجيتنا الآن. أظن أن علينا أن نتمهل شهورا قليلة ثم ننظر في أمر التعديلات التي قد نحتاج إليها“.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة في مقال افتتاحي اليوم الجمعة أن الضغط على الصين لن يساعد في حل الأزمة النووية بشبه الجزيرة الكورية.

وقالت ”إن تعقد الأزمة النووية يعني أن كل الأطراف ربما تضطر لتقديم بعض التنازلات للتوصل لحل سلمي. والصين تلعب أصعب دور في العملية وهي الأمل الحقيقي في معالجة الأزمة سلميا. يجب ألا يبالغ أي من الطرفين في الضغط على الصين“.

المصدر:رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق