وصفت منظمة العفو الدولية – المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان – الهجمات التي شنتها جماعات المعارضة السورية المسلحة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مؤخرًا بأنها “غير مشروعة” حيث تمت باستخدام أسلحة يحذرها القانون الدولي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الناطقة باللغة الإنجليزية، أمس الاثنين، عن سماح حديد مسئولة المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية “إن هدف كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية لا يعطي لجماعات المعارضة المسلحة الرخصة لانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر قصف المدنيين بدون تمييز في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام السورى”.
واتهمت المنظمة – في بيان نٌشر اليوم – جماعات المعارضة المسلحة بـ”التجاهل الصادم لحياة المدنيين”، مضيفة أن الهجوم الأخير على غربي حلب في الـ 28 من الشهر الجاري شهد “هجمات نفذت بشكل عشوائى على مناطق مدنية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء من بينهم أطفال في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
كما اتهمت العفو الدولية أيضا المعارضة السورية المسلحة بارتكاب “جريمة حرب”، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع الأحد الماضي على غرب حلب باستخدام الغاز السام.
وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا قد أعرب – في وقت سابق – عن صدمته من الأعداد الكبيرة من الصواريخ التي اطلقتها المعارضة بشكل عشوائى على أحياء حلب الغربية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق