ذكرت جماعات معنية بحقوق الإنسان أن السلطات البحرينية منعت زوجة معارض بحريني وابنه من ركوب طائرة إلى لندن بعدما نظم الناشط احتجاجا على زيارة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة لبريطانيا.
وكان السيد أحمد الوداعي المدير في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- بين مجموعة من الناشطين الذين اعتقلتهم الشرطة لساعات في لندن بعدما أطلقوا هتافات أثناء مرور سيارة ملك البحرين في طريقه إلى مقر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء.
وبحسب رويترز قالت منظمات حقوقية إنه بعد ساعات على الاحتجاج احتجزت السلطات البحرينية دعاء الوداعي (25 عاما) وابنها البالغ من العمر 19 شهرا ويحمل الجنسية الأمريكية لسبع ساعات في مطار البحرين بينما كانا يحاولان السفر إلى لندن.
وقالت منظمة (ربريف) القانونية البريطانية إن “دعاء الوداعي منعت حاليا من مغادرة البحرين على الرغم من أنها تحمل تصريح إقامة في بريطانيا” مضيفة أن الشرطة البحرينية وأشخاصا عاديين وجهوا تهديدات لأحمد الوداعي وعائلته في الآونة الأخيرة.
وقال الوداعي في تصريح مقتضب لرويترز إنه لا يعلم الفترة التي ستمنع خلالها زوجته وابنه من مغادرة البحرين.
وأضاف أن الكلمات الأخيرة التي وجهتها السلطات لزوجته كانت أن “مغادرة البحرين ستكون في أحلامك”.”
وواجهت الحكومة البحرينية انتقادات من حلفائها الغربيين ومنظمات حقوقية لأسلوب تعاملها مع المعارضة. وتوقع ناشطون حملة كبيرة تستهدف المعارضة الشيعية والعلمانية في البلاد قريبا.
ولم ترد الحكومة البحرينية أو سفارتها في بريطانيا على طلبات للتعقيب.
ونقلت صحيفة (جارديان) البريطانية عن السفارة البحرينية في لندن قولها إن دعاء الوداعي اعتقلت لفترة وجيزة من أجل استجوابها وأطلق سراحها بعد تفتيشها. وأضافت السفارة أن الوداعي “لم تتعرض في أي وقت لسوء معاملة من قبل السلطات.”
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق