يصل وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان، الأحد، إلى بانغى لإعلان انتهاء عملية “سانغاريس”، التى تصدت للمجازر فى جمهورية إفريقيا الوسطى دون أن تتمكن من القضاء على العصابات المسلحة التى تخيف السكان.
وأكد وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت، إن “فرنسا لن تتخلى عن جمهورية إفريقيا الوسطى”، مشيرا إلى وجود أكثر من 10 آلاف من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.
ولا يخفى عدد كبير من السكان قلقهم من رحيل الفرنسيين، الذين أرسلوا بشكل عاجل فى ديسمبر 2013
وفى الأسابيع الأخيرة، استأنفت عصابات عديدة ممارساتها على نطاق واسع داخل البلاد، وقالت بعثة الأمم المتحدة، إن ذلك أسفر عن سقوط عشرات القتلى وأجبر سكان قرى على الاختباء فى الأحراش.
وتواجه جمهورية إفريقيا الوسطى صعوبة فى الخروج من فوضى الحرب الأهلية التى تلت إسقاط نظام الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه فى 2013 من قبل متمردى حركة التمرد السابقة سيليكا.
فى المقابل ظهرت ميليشيات، وكذلك مجموعات للدفاع الذاتى وبدو من الفولانى من مربى الماشية وقطاع طرق وعناصر “غير منضبطين”.
وبلغ عديد قوة “سانغاريس” فى أوج الأزمة ألفى رجل، وتراجع إلى بضع مئات فى الأشهر الأخيرة.
المصدر: أ ف ب
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق