أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، حرصه على المضي قدما في مساعي السلام في البلاد، رغم تعنت الحركات والقوى المعارضة، التي تمثلت مؤخرا في إعلان الحركة الشعبية قطاع الشمال، تعليق المفاوضات بدعاوى استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال المهندس إبراهيم محمود، مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب، في تصريحات صحفية عقب ترؤسه اجتماع القطاع السياسي للحزب اليوم الإثنين، إن موقف الحركة يمثل تهربًا من السلام، ومؤشرًا لرغبتها في استمرار الحرب ومعاناة المواطنين، في جنوب كردفان والنيل الأزرق بصورة أساسية، وتواصل تعثر السودان بسبب الحرب، التي فرضتها الحركة الشعبية منذ العام 1983م.
وأشار إلى أن، القطاع السياسي استعرض جهود التبشير والتنوير بمخرجات الحوار الوطني، بالتعاون مع القوى السياسية المختلفة بالداخل والخارج، وسبل تحقيق أهداف الحوار في رعاية المقاصد الكبرى للدولة السودانية، لافتا إلى مناقشة مقترحات إصلاح الحياة السياسية بالبلاد.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق