نفى دبلوماسي جزائري صحة أنباء تحدثت عن سحب الجزائر لسفيرها من تونس أو استدعائه للتشاور، على خلفية توتر صامت بين البلدين منذ توقيع تونس لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص التعاون العسكري.
وقال الدبلوماسي الجزائري في تصريح لوكالة «سبوتنيك» أن السفير الجزائري عبد القادر حجار متواجد في تونس ولم يغادر تونس، كما أشارت تقارير إعلامية. وذكر نفس المصدر إنه لا وجود لأي أزمة أو توتر في العلاقات بين البلدين، الجزائر وتونس، وأن العلاقات ما زالت في مستوى رفيع، مشيرًا إلى أن “التنسيق السياسي بين البلدين ممتاز، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله هو محض تخمينات بعيدة عن الواقع”.
وأعلن نفس المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن خميس الجهناوي المبعوث الخاص للرئيس التونسي السبسي، زار الجزائر قبل يومين، وسلم رسالة إلى الرئيس بوتفليقة، تتضمن تأكيد تونس وحرصها على علاقاتها الممتازة مع الجزائر، والتشاور حول الوضع في ليبيا. وكانت أنباء قد تداولتها الصحف في تونس قد تحدثت عما وصفته أزمة صامتة بين الجزائر وتونس، على خلفية غضب جزائري ومخاوف من منح تونس امتيازات عسكرية لصالح واشنطن بناءًا على الاتفاق الأخير الموقع خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى واشنطن الشهر الماضي.
وقال المستشار السياسي للرئيس التونسي، محسن مرزوق، اليوم في حوار نشرته جريدة الشروق التونسية، إن تونس حريصة على علاقاتها مع الجزائر، وأوضح أن الاتفاق العسكري مع أمريكا لا يمكن أن يستهدف الجزائر.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق