دعت المعارضة البوروندية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى مقاطعة الانتخابات التي من المقرر أن تبدأ بعد غدٍ الاثنين.
كانت السلطات البوروندية، أكدت أن الانتخابات سوف تجرى في موعدها رغم أسابيع من الاحتجاجات والعنف، الناجم عن ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة.
وقال شارلز نديتيجي، أحد قادة المعارضة في تصريحات أوردتها قناة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم السبت، إن المعارضة قررت بالإجماع مقاطعة الانتخابات، وقدمت رسالة بهذا المعنى وقعها جميع ممثلي المعارضة إلى اللجنة الانتخابية.
ورفض أبرز قادة منظمات المجتمع المدني، تزكية ما وصفوه باقتراع “زائف”، ودعوا المجتمع الدولي لعدم تزكية الاقتراع.
وإزاء المناخ “السياسي والأمني” السائد في البلاد، وبناء على توصيات مبعوثه الخاص، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تأجيل الانتخابات.
إلا أن سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة، أعلن أن الانتخابات ستنظم في بلاده كما هو مقرر، وقال السفير ألبير شينغيرو لأعضاء مجلس الأمن الدولي في اجتماع تمت الدعوة إليه على عجل، إن الحكومة لا يمكن أن تقبل السقوط في فراغ مؤسساتي، لذلك تم اختيار المضي في الانتخابات.
وأعلنت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، تعليق المساعدة الفنية التي تقدمها للجنة الانتخابية البوروندية، معتبرة أن “الشروط الضرورية لانتخابات ذات مصداقية” غير متوفرة.
ومن المقرر، أن تبدأ الانتخابات الاثنين بانتخابات محلية وتشريعية ثم رئاسية في 15 يوليو.
المصدر : وكالة انباء الشرق الأوسط
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق