أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، النائب جمال الخضري، أن التهديدات الإسرائيلية بحق «أسطول الحرية » الثالث مقدمة لعدوان حقيقي؛ خاصة أن إسرائيل هاجمت من قبل أسطول الحرية الأول بعد تهديده وقتلت عشرة متضامنين أتراك وأصابت آخرين.
وطالب الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد، المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لحمايته وحماية المتضامنين والمشاركين فيه، وقال نحن أمام حقائق مقلوبة بحكم القوة، فإسرائيل قوة احتلال غير شرعية وغير قانونية وتفرض حصارًا غير قانوني ضد قطاع غزة، وتهدد وتتوعد نشطاء مدنيين سلميين يأتون بشكل رسمي وشرعي وقانوني وتحركوا، بشكل علني أمام العالم وهدفهم معلن وهو التضامن مع غزة المحاصرة.
وشدد على أن المشكلة في الاحتلال وعلى الجميع أن يرغمه على رفع الحصار بدلًا من التفكير في كيفية منع المتضامنين، مؤكدًا أن التضامن سيبقى ويتصاعد ما دام الحصار مفروضًا.
ودعا الخضري إلى ضرورة تفعيل حملة التضامن الرسمية والبرلمانية والمؤسساتية والشعبية والإلكترونية لحماية الأسطول، لأنهم بحاجة لكل صوت يدافع عن رسالتهم السامية والإنسانية.
في سياق متصل أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن سلاح البحرية الإسرائيلي وضع في حالة تأهب قصوى استعدادًا للتعامل مع أسطول الحرية الذي من المقرر وفقًا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية أن يصل يوم غد الأثنين إلى غزة.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على سفن الأسطول وإنزال قوات كوماندوز بحري على متنها إذا تطلب الأمر ذلك رغم افتراض الجيش بأن النشطاء على متن السفن ليسوا عنيفين.
وبدأ «أسطول الحرية» الثالث، الذي يضم عدة سفن تقل عشرات الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية التحرك مساء الخميس من اليونان وعدة موانىء أوروبية من أجل كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق