هددت حركة «الجهاد الإسلامي»، الجمعة، بأنها ستكون في حِل من التهدئة مع إسرائيل، إذا توفي المعتقل خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية خلال إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي ضد سياسة الإعتقال الإداري.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش وفق ما نشرته وكالة «سبوتنيك»: “لن نقبل أن يموت أبناؤنا في السجون من الإضراب عن الطعام، وأن يبقى العدو في أمان دون أن يشهد ردة فعل من قبل المقاومة”، مضيفًا أن الحركة لن تتراجع عن قراراتها، وأن استشهاد خضر عدنان يعني أن التهدئة ستكون في مهب الريح”.
ودعا «البطش» خلال تظاهرة تضامن مع المعتقل عدنان في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، السلطة الفلسطينية ومصر والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة المعتقل عدنان.
وحث البطش الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية على “تشكيل لجان لمساندة المعتقل عدنان والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي في مناطق التماس”.
هذا وتتواصل الفعاليات التضامنية مع المعتقل خضر عدنان في الضفة الغربية وقطاع غزة، دعمًا وإسنادًا له في إضرابه الثاني المفتوح عن الطعام، ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
ويعتبر الاعتقال الإداري إجراء تلجأ إليه إسرائيل لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.
وكان المعتقل عدنان خاض إضرابًا مماثلًا لمدة 67 يومًا قبل سنوات عدة، وتحققت مطالبه بالإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق