قال عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم مساء أمس الأربعاء أن :” اغتيال الرهينة الفرنسية بيير جوردال يعكس مؤامرة على الجزائر يتعين على النظام ان يعى خطرها وانها ستكون وبالا على الجميع ” .
واضاف مقرى ـ فى صفحته الرسمية على فيسبوك ـ أنه مما يبدو أن المؤامرة على الجزائر بدأت تقترب لذا لابد أن يفهم النظام السياسى الجزائرى بأنه لن يستطيع إرضاء القوى الدولية مهما قدم لها من امتيازات لأنها قوى استعمارية جشعة، مشيرا إلى أن المرحلة صعبة ولابد من توخى الحذر لأن التآمر على الجزائر سينعكس سلبا على الجميع .
وأشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن الإرهاب مشروع دولى يهدف إلى ضرب الإسلام والسيطرة على العالم الإسلامى وعلى خيراته وحماية إسرائيل .
ودعا مقرى السلطة الجزائرية ـ إذا ارادت الحفاظ على الجزائر ـ أن تعمل على توحيد الجبهة الداخلية بقبول التوافق على التغيير والإصلاح وتوفير الحريات والانتقال الديمقراطى مشيرا إلى ان امامها فرصة كبيرة لابد ان تنتهزها وهى وجود معارضة عاقلة مدركة للمخاطر التى تهدد البلد ولديها الاستعداد للتعاون والتوافق الحقيقى على ضمان حاضر ومستقبل الجزائر.
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق