أعرب مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بن عمر ، عن سعادته بتوقيع كافة الأطراف اليمنية على ملحق اتفاق السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات أخرى من قبل كافة الأطراف السياسية .
وأضح بن عمر في تصريحات له مساء اليوم السبت :” نحن لم نكن نرى ضرورة التوقيع على الملحق كونه جزء من الوثيقة التي وقعت عليها كافة الأطراف لكن لرفع أي التباس أصبح من الضروري التوقيع كذلك على الملحق وهذا ما أجمعت الأطراف السياسية كلها على ذلك”.
وقال إن هذا التوقيع يوضح بشكل قاطع ولا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة وملحقها .. مجددا التأكيد أن هذه الوثيقة هي وثيقة متكاملة لا تقبل التجزئة.
وأشار إلى أنه في هذه الظروف التي يعيشها اليمن يعتبر هذا الاتفاق بمجمله خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية والدفع بالعملية السياسية فهو يعالج القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .. موضحا أن الأطراف السياسية التزمت كما هو منصوص عليه في البند 16 من الوثيقة بحل أي خلافات تتعلق بتفسير هذا الاتفاق وتنفيذه عبر الحوار المباشر ومن خلال لجنة مشتركة تؤسس بدعم الأمم المتحدة.
وطالب مبعوث الأمم المتحدة بضرورة التزام كل الأطراف السياسية بالتنفيذ الكامل لكل ما ورد في هذا الاتفاق وبشكل فوري لإخراج البلد من الأزمة الحالية .. مؤكدا حرصه على مواصلة مراقبة أي انتهاكات من أي طرف كان وفقا لما طلب منه حسب البند 17 من الاتفاق.
وأكد بن عمر استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم الفني والسياسي اللازم لتنفيذ هذا الاتفاق وأيضا استعدادها لإدانة و كشف أي خرق لهذا الاتفاق.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق