الخميس، 25 سبتمبر 2014

الأمن الجزائري يشن حملات مكثفة ضد إرهابيين.. ويواصل البحث عن جثة الرهينة الفرنسي

الجيش الجزائري

الجيش الجزائري



ألقت أجهزة الأمن الجزائرية القبض على مجموعة من ستة أفراد بتهمة دعم ومساندة جماعة إرهابية خطيرة تنشط منذ 6 سنوات في منطقة “مراد” التي تربط بين ولايتي تيبازة وعين الدفلى.

وذكر مصدر أمني جزائري -في تصريح اليوم الخميس- إن العملية جاءت عقب توقيف أجهزة الأمن أحد المتهمين الستة وبحوزته خراطيش وذخيرة كان يستعد لتوصيلها إلى معاقل الجماعة الإرهابية.

ويشهد المحور بين تيبازة وعين الدفلى ومنطقة “مراد” منذ السادسة صباح اليوم انتشارا واسعا لقوات الجيش عقب إطلاق حملة تمشيط واسعة بحثا عن عناصر المجموعة الإرهابية التي تتكون من 12 فردا وتنشط بالمنطقة منذ ست سنوات.

يأتي تعقب المجموعة الإرهابية بالمحور الغربي للعاصمة الجزائر، بالتزامن مع بحث القوات الخاصة عن جثة الرهينة الفرنسي إيرفيه جوردال “55 سنة” الذي أعدمه تنظيم “جند الخلافة” المنشق عن تنظيم القاعدة، أمس الأربعاء مثلما أظهر فيديو على شبكة الانترنت أثار استياء الداخل والخارج على حد سواء.

في سياق متصل، شارك عشرات الأشخاص في تجمع أمام مقر جامعة “تيزي أوزو” نظمته مجموعة من المواطنين تطلق على نفسها اسم “لجنة المواطنة للقبائل”، للتنديد باغتيال الرهينة الفرنسي إيرفيه جوردال على يد تنظيم “جند الخلافة فى أرض الجزائر” وللاحتجاج على غياب الأمن فى منطقة القبائل.

وأعرب المشاركون عن إدانتهم لحادث الاغتيال الجبان، مؤكدين أن منطقة القبائل صارت منذ عام 1999 مرتعا لقطاع الطرق وانعدام الأمن.

أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق