الجمعة، 1 أغسطس 2014

حماس: إعلان الاحتلال أسر أحد جنوده محاولة لتبرير تراجعه عن التهدئة الإنسانية

أرشيفية

أرشيفية



اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أسر أحد جنوده شرق رفح جنوب قطاع غزة محاولة للتضليل وتبرير عن تراجعه عن التهدئة الانسانية التي بدأت صباح اليوم الجمعة، بوساطة الأمم المتحدة لمدة 72 ساعة .


وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي: “إعلان الاحتلال أسر أحد جنوده هو محاولة للتضليل وتبرير تراجعه عن التهدئة والتغطية على المجازر الوحشية خاصة في رفح”.


وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أسر جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي “أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال” في مدينة رفح على أيدي المقاومة الفلسطينية، وأكد أنه تم إبلاغ عائلته بذلك في ساعات الصباح.

وأقر جيش الاحتلال رسمياً بأسر جندي في رفح ويقول إن أسره تم بغطاء من عملية استشهادية.


وقال الناطق إن الجيش الاسرائيلي وأجهزة الأمن وعلى رأسهم جهاز الأمن العام “الشاباك” يقومون الآن بعمليات واسعة للوصول لأسري الجندي لتحريره، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود.


في سياق متصل، قال فوزي برهوم الناطق باسم “حماس” في تصريح ظهر اليوم: “الاحتلال الإسرائيلي هو الذي خرق التهدئة والمقاومة الفلسطينية تعاملت وفق التفاهمات التي تعطيها حق الدفاع عن النفس”.


وأضاف:” العالم كله مطالب الآن بالتدخل العاجل لوقف ما يجري من مجازر بحق أهلنا”.


وأكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية سقوط أكثر من 35 شهيداً وما يزيد عن 200 جريح في قصف مدفعي وجوي شرق رفح، جنوب القطاع، ظهر اليوم الجمعة.


وكان موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” المقيم بالقاهرة قد أعلن في تصريحات صحفية أنه تم أسر الضابط الإسرائيلي قبل سريان التهدئة الإنسانية، قائلاً إن عملية أسره وقتل اثنين آخرين من الجنود وقعت قبل سريان التهدئة الإنسانية .


أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق