الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا طارق متري
أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا طارق متري، أن المواجهات المسلحة هى سبب ونتيجة للانقسامات العميقة بين الفصائل الأساسية الليبية، وأن مجلس النواب عقد العزم على أن المجموعات التي تقاتل تحت اسم “فجر ليبيا” و”أنصار الشريعة” هم إرهابيون وخارجون عن القانون.
وأشار الممثل الأممى -خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا اليوم الأربعاء- إلى أن اتحاد جوار ليبيا ادعى أن الحكومة الانتقالية ومجلس النواب الجديد انتهكا الإعلان الدستوري وخسرا شرعيتهما بسبب دعوتهما للتدخل الأجنبي واعتبار ذلك كعمل خيانة وقد طلبوا الى المؤتمر الوطنى العام السابق ان ينعقد.
وأوضح أن القتال تفاقم ويتواصل بلا هوادة في طرابلس وبنغازي وأنحاء أخرى من البلاد، وأنه فى طرابلس تحركات سكانية تحاول الفرار من القتال وهناك ارقام قدرت عدد النازحين بما يربو عن 100 الف نازح ومن ثم 150 الف ممن غادروا البلاد من العاملين الاجانب وثمة شح فى الطاقة والمحروقات والغذاء والماء والطاقة الكهربائية، وأن مغادرة العاملين فى المجال الطبى وشح المعدات الطبية فاقما من الصعوبات التي تواجه السكان، وأن ارتفاع مستويات الاجرام ساهم فى تفاقم سوء الأحوال.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن يسفر القتال عن انتشار العبوات المتفجرة التى هى من الاسباب التى تهدد حياة المدنيين، وأن استخدام الأسلحة الثقيلة نشر الرعب والذعر بين صفوف الجميع وأدى بالأحرى إلى خسائر في الأرواح بمن فيهم الاطفال وكان هناك عمليات اختطاف واضرام النار فى المبانى والنهب والسلب وكذلك اعمال انتقامية والضرر الذى رايته طرابلس يشكل كارثة كبرى.
وأشار متري إلى أنه فى السابع من الشهر الجارى سافر فريق صغير إلى طرابلس لاكتشاف الخيارات فيما يتعلق بوقف اطلاق النار بلا شرط، وخلال 12 يوما التقى الفريق مع طائفة كبيرة من السياسيين والعسكريين والوضع انه لابد من القيام بالمزيد من العمل وذلك للتغلب على انعدام الثقة بين اطراف الصراع.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق