الثلاثاء، 9 أبريل 2013

كيف يمثل الأختلاف بين الزوجان مصدر لبلوغ السعادة الزوجية ؟!


" الأختلاف لا يفسد للود قضية " مقولة نعرفها جيدا ولكن للأسف لا نستطيع تطبيقها فى الحياة الزوجية, فمعظم المشاكل الزوجية ما هى الا تصادمات بين الزوج و الزوجة نظرا للأختلاف فى وجهات النظر او الطباع او الأفكار او حتى السمات الشخصية .

فعاده ما يشعر الزوج والزوجة بالأحباط وخيبة الأمل بسبب وجود اختلافات فيما بينهم, فهناك اعتقاد خاطئ بأن السعادة الزوجية قائمة على التناسخ بين الزوج والزوجة سواء فى الأفكار او الأراء او الأعتقادات .

وهناك ادله عديدة تؤكد خطأ هذا الأعتقاد واكبر دليل على ذلك ان الحياة الزوجية السوية لابد ان تكون قائمة على التكامل بين الزوج والزوجة , فما يفتقده الزوج يتوفر فى الزوجة والعكس صحيح حتى يتم بلوغ السعادة فىالحياة الزوجية, ولأن السعادة فى الحياة الزوجية غاية ننشدها جميعا كان لابد لنا اليوم من خلال " موقع النادي" ان نتعرف كيف يمثل الأختلاف بين الزوج والزوجة مصدر لبلوغ السعادة الزوجية .


كيف يمثل الأختلاف بين الزوج والزوجة مصدر لبلوغ السعادة الزوجية :
اختلاف الزوج والزوجة حقيقة واقعية لابد ان نعترف بها ولا يجب
اخفائها او انكارها, فليس وصمة عار ان يكون هناك اختلافات بين الزوج والزوجة فهذا امر طبيعي نظرا لأختلاف البيئة والتربية والظروف, لذا اذا اردت عزيزى القارئ ان تتعرف كيف يكون الأختلاف بين الزوج والزوجة مصدر لبلوغ السعادة الزوجية فلتقرأ السطور الأتية :

1- من المؤكد ان كل طرف لديه نقاط قوة ونقاط ضعف وهذا لا يعيب الأنسان , ولكن بالرغم من ذلك فغالبا ما نقوم بملاحظة العيوب والسلبيات الموجودة فى الطرف الأخر متجاهلين اى مزايا ايجابية تدعم موقفه, لذا ليكون الأختلاف مصدر للسعادة فى الحياة الزوجية لابد من ابراز نقاط القوة الموجودة لدى الشريك حتى يمكن الأستفادة منها قدر الأمكان فى نجاح العلاقة .

2- المثالية شيئ خيالى ينسجه لنا خيالنا ليبعدنا عن ارض الواقع الذى نعيش فيه , ولأن ارض الواقع لا نستطيع تشكيلها مثلما يحدث مع الأشياء الخيالية غالبا ما نرفضها , لذا ليكون الأختلاف مصدر السعادة فى الحياة الزوجية لابد من تقبل الواقع عن اقتناع ورغبة فى ايجاد نقاط التقاء بين الزوج والزوجة بل وتحفيز القوة ليس فى رفض الواقع او انتقاد الشريك بل فى الأستفادة من اختلافات الشريك .

3- اختلافات الشريك يجب النظر اليها على انها الجزء المفتقد فى شخصية الطرف الأخر , وبالتالى يجب العمل على تقبلها و عدم مقاومتها بل النظر فيها لأستكشاف مزاياها , فقد تكون هناك مزايا لا يستطيع الطرف الأخر ادراكها فى ظل الأعتقاد فى ثقافة رفض الأخر بأختلافاته .

4- وجود اختلافات بين الزوج والزوجة يتيح الفرصة للأعتماد المتبادل بينهم , فما يفتقده الزوج قد يجده عند الزوجة والعكس مما يعطى الحياة الزوجية تجددا بأستمرار وشعور دائم بالأحتياج وبالتالى ترابط العلاقة .

5- وجود اختلافات بين الزوج والزوجة قد يعود بالفائدة على العلاقة ذاتها اذا تم توظيف هذه الأختلافات فى صالح العلاقة, فأختلاف طبيعة الزوج عن طبيعة الزوجة فى طريقة التعبير عن الحب او فى طريقة التفكير او فى الهوايات او فى الميول يجعل الأختلافات بمثابه توابل الحياة الزوجية لا يستطيع الزوجان الأستغناء عنها لما تعطيه هذه الأختلافات من تجدد للحياة الزوجية :

والان بعد ان قدمنا لكم كيف يكون الأختلاف بين الزوج والزوجة مصدر لبلوغ السعادة الزوجية , نطرح عليكم بعض الأسئلة :
- هل تعرفت كيف يكون الأختلاف بين الزوجان مصدر لبلوغ السعادة الزوجية ؟
- هل هناك فوائد اخرى للأختلاف بين الزوج والزوجة؟ ما هو ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق