بعد أيام قليلة، وتحديداً في نهاية شهر مارس الجاري، سيحصل اللاعبون على فرصة تجربة لعبة Bioshock Infinite بعد سنوات طويلة من التطوير، ولكن ما الذي يجعل الجزء الجديد من السلسلة موقع العاب, موقع العاب فلاش, العاب الفيديو,العابمميزاً وأكثر إثارة من سابقيه؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال موضعنا اليوم الذي يتطرق لواحدة من أفضل العاب التصويب في الفترة الأخيرة، والمتوقع قدومها للمنصات الثلاث الرئيسية في 26 مارس المقبل.
1) عالم افتراضي مذهل
مثلما أخذنا الجزء الأول في مغامرة فريدة من نوعها بمدينة مفقودة بأعماق المحيط، يأخذنا الجزء الجديد في مغامرة أخرى أكثر تشويقاً ولكن هذه المرة سيذهب اللاعبون لزيارة مدينة "كولومبيا" الطائرة لتحرير فتاة تدعى "إليزابيث" لا تعرف أي شيء خارج أسوار المدينة، ولكنها تمتلك قدرات خارقة دون أن تعلم، تبدأ في استخدامها عندما تجد المشكلات تحاصرها من كل اتجاه، عالم اللعبة يمتاز بالتنوع والضخامة ولكنه خطر جداً حيث أن المدينة بأكملها مملوكة لشخص واحد يتحكم فيها، مما يضع اللاعبين في مواقف مثيرة لا يمكن توقعها.
2) لا مزيد من الصمت
في الجزء الأول من سلسلة العاب شاهدنا البطل "جاك"، وفي الجزء الثاني كان هناك بطل جديد باسم Subject Delta، كلا الشخصيتين كانوا قليل الكلام، ولذلك لم يتفاعل معهم اللاعبون بالدرجة الكافية، في الجزء الجديد سنقابل البطل "بوكير ديويت" والذي سيتحدث بطلاقة لأول مرة للتعبير عن أفكاره وآرائه فيما يحدث حوله، بالطبع "بوكير" مرتبط بالشخصيات الافتراضية السابقة بطريقة أو بأخرى، حيث يتوقع أن يكون أحدهما من عائلته، وبالتالي فهو سيعاني من نفس الصراع النفسي الذي شاهدنا كثيراً طوال أحداث الأجزاء الماضية.
3) أعداء أكثر تنوعاً
لطالما امتازت السلسلة العاب بامتلاك أعداء غريبي الأطوار يشتهرون بالقوة والقدرة على بث الرعب في قلوب من يقف في وجههم، ولكن في لعبة Bioshock Infinite يواجه اللاعبون أكثر من نوع واحد من الأعداء، فهناك العمال الذين يستخدمون أدوات حادة في القتال، وهناك العديد من الوحوش الخيالية مثل الطائر الضخم الذي شاهدناه في إحدى العروض الدعائية للعبة.
4) تعديلات تاريخية
أحداث اللعبة تدور في عام 1912، وبالرغم من إنها لعبة تصويب خيالية تتطرق لأحداث غير واقعية إطلاقاً، إلا أن مطوري اللعبة اقتبسوا فكرة الأحداث التاريخية وتعديلها من سلسلة العاب Assassin’s Creed، حيث سنرى في اللعبة الكثير من المناطق التاريخية المقتبسة من مواقع حقيقية، فضلاً عن شكل الملابس والموسيقى التصويرية وتصميم المباني المقتبس بالكامل من فترات زمنية مختلفة بداية من عام 1912 ووصولاً إلى فترة الخمسينيات.
5) قصة مثيرة، وتطور في أسلوب اللعب
في البداية ستجد "إليزابيث" مجرد فتاة بريئة ظلت مسجونة طوال حياتها ولا تعرف أي شيء عن المعارك واستخدام الأسلحة، بعد ذلك بقليل، وأثناء الهروب من المدينة، ستبدأ "إليزابيث" في تعلم بعض المهارات القتالية واستخدام قواها الخارقة لمساعدة البطل "بوكير" في مغامرته التي تهدف لإنقاذها من يد جماعة خاصة ترغب في الاستفادة من قواها الخارقة في مشاريع قذرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق