هناك دائما ما يوجد خلط بين الرومانسية والممارسة الجنسية فى الحياة الزوجية
فبرغم انهم على صلة وثيقة، الا ان كلاً منهما مستقل عن الآخر، ولا ينبغي
ربط أحدهما بالآخر دائماً وحتماً، فالرومانسية أسلوب حياة وطريقة تفكير
تتسم بالإبداع وعشق الجمال والقيم المثالية. ولا يبتعد الحب الزوجي الراقي
كثيراً عن هذه السمات، حيث إن الزواج هو التحقق الفعلي السامي للحب بين
الرجل والمرأة.
ولكن الزواج ليس ممارسة الجنس فحسب، وإن كان الجنس يمثل جانباً منه، وتبقى الحياة الزوجية أوسع مدى وواجبات ومسؤوليات ومشاعر من مجرد الممارسة الجنسية.
وحتى الحياة الزوجية الجنسية ليست مقتصرة على العلاقة الجسدية، بل هي تشمل كل المظاهر والأفعال الحبية التي تعبر عن عمق العلاقة بين الزوجين وتلاقي العواطف والقلوب والعيون والرغبات في انسجام واتساق دون تصادم أو إلغاء للآخر أو تجاهل له. فإذا كان هدف الزوج من تصرف رومانسي معين كتقديم الزهور أو العطور أو هدية أخرى محببة لزوجته هو ممارسة الجنس في ذلك اليوم، فإن تصرفه هذا لا يبقى رومانسياً على الإطلاق، وهذا لا يعني أبداً عدم التمهيد للفعل الجنسي وتقديم ما يدل على الحب قبله، فإن هذا أمر مطلوب شرعاً، ولكن لا يجوز أن تقدم المحبة والهدايا أو الكلمات والغزل، كرشوة للزوجة لممارسة الجنس أو في مقابل ممارسة الجنس. ومما يجب على الأزواج أن يعرفوه بكل وضوح أن أحب ما تحبه المرأة من زوجها أن يعاملها بحب وحنان واحترام ويتودد إليها ويقدرها لذاتها وفي معزل عن أهوائه الجنسية الوقتية
.
فالرجل الذي لا يتودد لزوجته إلا عندما يريد ممارسة الجنس معها يضيع أجمل ما في الحياة الزوجية الذي هو المودة والرحمة الدائمة، ليجعلها لحظات قليلة خالية من الإخلاص الحبي وهي لا تخدع الزوجة ذات الحس المرهف والذوق السليم، بل إن تلك المعاملة الوصولية تسبب لها انزعاجاً كبيراً حيث تشعر بأنها تستغل بطريقة فجة فعلاً.
وعلى الزوج أن يقدم لزوجته الزهور التي تحبها أو الهدايا التي تعجبها في أوقات مختلفة، ولا سيما في مناسبات اجتماعية محببة لكليهما كالولادة مثلا، وبعد العودة من السفر والأعياد الدينية ونحو ذلك، دون أن يجعل من ذلك ما يشبه الإيحاء الشرطي للممارسة الجسديه.وبالتالى تصبح الحياة الزوجية لها مذاق اخر جذاب بين الزوجين فالهدف هو نجاحالحياة الزوجية وليس اشباع غرائز دنيوية .
[/B]
ولكن الزواج ليس ممارسة الجنس فحسب، وإن كان الجنس يمثل جانباً منه، وتبقى الحياة الزوجية أوسع مدى وواجبات ومسؤوليات ومشاعر من مجرد الممارسة الجنسية.
وحتى الحياة الزوجية الجنسية ليست مقتصرة على العلاقة الجسدية، بل هي تشمل كل المظاهر والأفعال الحبية التي تعبر عن عمق العلاقة بين الزوجين وتلاقي العواطف والقلوب والعيون والرغبات في انسجام واتساق دون تصادم أو إلغاء للآخر أو تجاهل له. فإذا كان هدف الزوج من تصرف رومانسي معين كتقديم الزهور أو العطور أو هدية أخرى محببة لزوجته هو ممارسة الجنس في ذلك اليوم، فإن تصرفه هذا لا يبقى رومانسياً على الإطلاق، وهذا لا يعني أبداً عدم التمهيد للفعل الجنسي وتقديم ما يدل على الحب قبله، فإن هذا أمر مطلوب شرعاً، ولكن لا يجوز أن تقدم المحبة والهدايا أو الكلمات والغزل، كرشوة للزوجة لممارسة الجنس أو في مقابل ممارسة الجنس. ومما يجب على الأزواج أن يعرفوه بكل وضوح أن أحب ما تحبه المرأة من زوجها أن يعاملها بحب وحنان واحترام ويتودد إليها ويقدرها لذاتها وفي معزل عن أهوائه الجنسية الوقتية
.
فالرجل الذي لا يتودد لزوجته إلا عندما يريد ممارسة الجنس معها يضيع أجمل ما في الحياة الزوجية الذي هو المودة والرحمة الدائمة، ليجعلها لحظات قليلة خالية من الإخلاص الحبي وهي لا تخدع الزوجة ذات الحس المرهف والذوق السليم، بل إن تلك المعاملة الوصولية تسبب لها انزعاجاً كبيراً حيث تشعر بأنها تستغل بطريقة فجة فعلاً.
وعلى الزوج أن يقدم لزوجته الزهور التي تحبها أو الهدايا التي تعجبها في أوقات مختلفة، ولا سيما في مناسبات اجتماعية محببة لكليهما كالولادة مثلا، وبعد العودة من السفر والأعياد الدينية ونحو ذلك، دون أن يجعل من ذلك ما يشبه الإيحاء الشرطي للممارسة الجسديه.وبالتالى تصبح الحياة الزوجية لها مذاق اخر جذاب بين الزوجين فالهدف هو نجاحالحياة الزوجية وليس اشباع غرائز دنيوية .
[/B]
0 التعليقات:
إرسال تعليق