التفاؤل سمة نادرا ما نجدها في عالمنا اليوم , فنحن بنات حواء
يغلب علينا في بعض الأوقات الشعور بأن هناك حقوق مهضومة لم نستطع
الوصول اليها في مجتمعاتنا الشرقية بعد ,ولأننا غالبا نحن معشر بنات حواء لدينا من القوة والعزيمة والأرادة ما يؤهلنا لفعل المعجزات الا اننا قد نشعر بعدم التفاؤل في بعض الأوقات وان هناك العديد من المعوقات التي تقف حائلا دون تحقيق امالنا واحلامنا, لذا نقدم لك اليوم عزيزتي حواء كيف تستطيعي بذر بذور التفائل داخل نفسك .
كيف تبذر حواء بذور التفاؤل داخل نفسها :
لا نستطيع ان نلغي من قاموس حواء لفظ التشاؤم ولكننا لابد ان نحيي بداخلها مفهوم التفاؤل من خلال تعريفها ببعض السبل التي تستطيع من خلالها تذكر اهم القضايا الموجودة بحياتها التي تبعث علي التفاؤل .
1- المساواة :
لابد ان تتذكر حواء ان المساواة التي حصلت عليها مع الرجل في معظم انحاء العالم ليست بالأمر الهين, فقد كانت حواء تحلم بالمساواة في الوظائف والحقوق والواجبات وكانت تعتبرها حلما بعيد المنال , ولكنها قد استطاعت اخيرا الحصول عليها بل واصبحت افضل من الرجال في بعض المجالات , فهل هذا لا يدعو لشعور حواء بمشاعر التفاؤل في غد افضل؟!
2- تقدم العمر بحواء :
تقدم العمر بحواء بدون زواج او تكوين اسرة وعائلة قد يمهد الطريق لمشاعر عدم التفاؤل , وعدم الشعور بأي انجاز في الحياة, ولكن لابد ان تعلم حواء ان العمر ما هو الا مجرد رقم فقط ليس له اي مدلول علي نجاح او فشل , خاصة ان تقدم العمر قد يزيدها خبرة ونضج وجمال من نوع اخر قد تفتقده الكثيرات غيرها , اما عن انجازات حواء فلها اشكال متعددة لابد من الأعتراف بها و ان اقتصار دور حواءفي الحياة علي الزواج وتربية الأبناء ما هو الا ظلم لها حتي وان كان من اهم ادوارها , فلابد ان تعي حواء ان التفاؤل بغد افضل هو زادها الذي سيبعث في روحها الشباب والحيوية والنضارة دائما .
3- الحياة اصبحت اسهل :
اصبحت الحياة اسهل بكثير عن ذي قبل فليس هناك ما يدعو حواء للتشاؤم , فقد استطاعت حواء برغم مسؤلياتها الكبيرة التي تقع علي عاتقها ان تكون زوجة وام وعاملة مجتهدة اثبتت كفائتها في معظم المجالات , بل اصبحت رائدة في العديد منها وهذا بفضل اسرارها وعزيمتها علي النجاح والتوفيق بين دورها كأنثي ومواطنة لها كيانها ووزنها .
والأن بعد ان قدمنا لكم 3 امور هامة تحيي التفاؤل في نفسحواء, لابد ان ادركنا الأن انه من السهل بذر بذور التفاؤل بنفس حواء فلديها الكثير من الطاقات والقدرات يجب استغلالها وعدم تعطيلها لمجرد مرور سحابة في حياتها .
كيف تبذر حواء بذور التفاؤل داخل نفسها :
لا نستطيع ان نلغي من قاموس حواء لفظ التشاؤم ولكننا لابد ان نحيي بداخلها مفهوم التفاؤل من خلال تعريفها ببعض السبل التي تستطيع من خلالها تذكر اهم القضايا الموجودة بحياتها التي تبعث علي التفاؤل .
1- المساواة :
لابد ان تتذكر حواء ان المساواة التي حصلت عليها مع الرجل في معظم انحاء العالم ليست بالأمر الهين, فقد كانت حواء تحلم بالمساواة في الوظائف والحقوق والواجبات وكانت تعتبرها حلما بعيد المنال , ولكنها قد استطاعت اخيرا الحصول عليها بل واصبحت افضل من الرجال في بعض المجالات , فهل هذا لا يدعو لشعور حواء بمشاعر التفاؤل في غد افضل؟!
2- تقدم العمر بحواء :
تقدم العمر بحواء بدون زواج او تكوين اسرة وعائلة قد يمهد الطريق لمشاعر عدم التفاؤل , وعدم الشعور بأي انجاز في الحياة, ولكن لابد ان تعلم حواء ان العمر ما هو الا مجرد رقم فقط ليس له اي مدلول علي نجاح او فشل , خاصة ان تقدم العمر قد يزيدها خبرة ونضج وجمال من نوع اخر قد تفتقده الكثيرات غيرها , اما عن انجازات حواء فلها اشكال متعددة لابد من الأعتراف بها و ان اقتصار دور حواءفي الحياة علي الزواج وتربية الأبناء ما هو الا ظلم لها حتي وان كان من اهم ادوارها , فلابد ان تعي حواء ان التفاؤل بغد افضل هو زادها الذي سيبعث في روحها الشباب والحيوية والنضارة دائما .
3- الحياة اصبحت اسهل :
اصبحت الحياة اسهل بكثير عن ذي قبل فليس هناك ما يدعو حواء للتشاؤم , فقد استطاعت حواء برغم مسؤلياتها الكبيرة التي تقع علي عاتقها ان تكون زوجة وام وعاملة مجتهدة اثبتت كفائتها في معظم المجالات , بل اصبحت رائدة في العديد منها وهذا بفضل اسرارها وعزيمتها علي النجاح والتوفيق بين دورها كأنثي ومواطنة لها كيانها ووزنها .
والأن بعد ان قدمنا لكم 3 امور هامة تحيي التفاؤل في نفسحواء, لابد ان ادركنا الأن انه من السهل بذر بذور التفاؤل بنفس حواء فلديها الكثير من الطاقات والقدرات يجب استغلالها وعدم تعطيلها لمجرد مرور سحابة في حياتها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق