لقي طالب جامعي حتفه، وأصيب آخرون في أحدث أعمال عنف في إقليم بابوا شرقي إندونيسيا، مع زيادة حدة الاضطرابات العرقية.
وقررت السلطات الإندونيسية حظر المظاهرات في بابوا، لمنع وقوع ما وصفتها بـ”أعمال فوضوية”، ووقف الاضطرابات التي تصاعدت بين سكان بابوا الأصليين والوافدين من مناطق أخرى من البلاد منذ أن قام محتجون من السكان الأصليين بإشعال النار في المباني الحكومية وفي مركز للتسوق الخميس الماضي.
وحجبت الحكومة خدمات الإنترنت منذ 21 أغسطس في محاولة لاستعادة النظام في المنطقة بعد أن أشعل المتظاهرون النيران في المباني أثناء الاحتجاجات التي شارك فيها آلاف الأشخاص في مقاطعة بابوا الغربية المجاورة.
كانت الأسابيع الماضية شهدت الكثير من أعمال العنف، وذلك أثناء المواجهات بين قوات الأمن ودعاة الانفصال في الإقليم ما أسفر عن سقوط قتلى بينهم جندي.
كان إقليما بابوا وغرب بابوا تم إدماجهما في إندونيسيا في ستينيات القرن الماضي، وهو الأمر الذي دفع عددا من السكان إلى المطالبة بالاستقلال.
وتشكل مقاطعتا بابوا وبابوا الغربية النصف الإندونيسي من شبه جزيرة بابوا، أما نصف شبه الجزيرة الآخر فهو دولة بابوا غينيا الجديدة.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق