بات أمام سلفيو برلسكوني، وغيره من المنافسين الرئيسيين في الانتخابات العامة الإيطالية التي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، فرصة أخيرة لاستقطاب الناخبين، حيث ستنتهي الحملات الانتخابية اليوم الجمعة، قبيل التصويت المقرر له الرابع من مارس.
ويقود برلوسكوني، ائتلافا يمينيا من المتوقع أن يتفوق على حركة النجوم الخمسة المناهضة للمؤسسة والحزب الديمقراطي اليساري الحاكم، لكنه من غير المؤكد أن يفوز بأغلبية برلمانية.
وقال رافايلي فيتو، وهو شريك أصغر في الائتلاف، يوم الخميس، خلال الظهور الانتخابي الوحيد لبرلسكوني مع حلفائه: “لا بد أن نحوّل ما هو فعليا انتصار سياسي إلى انتصار عددي”.
وكان رئيس الوزراء الأسبق البالغ من العمر 81 عاما يركز بشكل رئيسي على المقابلات التلفزيونية والإذاعية حيث أنه يحد من مشاركته في التجمعات المرهقة جسديا، خاصة أنه خضع لجراحة قلب مفتوح في عام 2016.
ومن المقرر أن يشارك حليفه اليميني المتطرف ماتيو سالفينى في تجمع انتخابي أخير في مسقط رأسه ميلانو، بينما من المقرر أن يقوم زعيم الحزب الديمقراطي السابق ورئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي، بنفس الشيء في مدينته فلورنسا.
ومن المقرر أن يقود المرشح لويجي دي مايو، من حركة النجوم الخمسة، تجمعا آخر في روما، بظهور مؤسس الحركة، بيبى جريللو.
ومع توقع معظم المراقبين وجود برلمان معلق، من المرجح أن تكون هناك أزمة بعد الانتخابات. وقد تم حل سيناريو مماثل عام 2013 بتحالف كبير بعد مأزق دام أكثر من شهرين.
وحتى لو فاز المحافظون بشكل حاسم، فإن تشكيل الحكومة القادمة غير واضح، فبرلسكونى لا يمكن أن يكون رئيسا للوزراء بسبب إدانته بالاحتيال الضريبي، ولا يوجد إجماع داخل ائتلافه على من يجب أن يتولى هذا المنصب.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق