قال الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، إن «الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون تخليا عن الشعب الليبى فى مواجهة المجموعات الإرهابية»، موضحًا أنهم «لم ينفذا أيًّا من الإجراءات الضرورية للمساعدة فى إعادة بناء الجيش الليبى أو المساعدة فى إعادة إنشاء المنشآت الأمنية بعد تدخل حلف شمال الأطلسى (ناتو) العام 2011».
وأضاف المسماري، فى حوار مع موقع «بى جيه ميديا» الإخباري الأمريكي، «حاربنا ضد مجموعات موالية للإخوان المسلمين، معروفة باسم قوات الدروع، وهم قاتلوا إلى جانب (أنصار الشريعة) و(داعش) وهذا يكشف التحالف بين الإخوان المسلمين مع (داعش) و(القاعدة)».
وحول العلاقة بين جماعة «الإخوان المسلمين» فى مصر والمتشددين فى ليبيا، قال المسمارى: «الإخوان المسلمين مجموعة إرهابية دولية، وهم موالون أيديولوجيًّا للمرشد».
وفى ما يخص تدخل قطر فى الشأن الليبي، وأشار المسماري إلى «دور قطر فى تسليح وتمويل المجموعات الإرهابية فى ليبيا» وربط بين «فصائل الإخوان المسلمين، التي قاتلت ضد الجيش الليبي، وتنظيم (القاعدة) وعناصر (داعش)».
وأضاف قائلاً: «بدأت القطر العمل فى ليبيا حتى قبل وصول قوات (ناتو) لافتا أن قطر تدخلت فى ليبيا تحت مسمى أنها تريد مساعدة الشعب الليبي وثورته وترك الحلف المسرح فى ليبيا، وبالتالى تواجدت قطر بدعمها لجماعة (الإخوان المسلمين) و(القاعدة) وغيرهما من الفصائل المسلحة» .
وأوضح قائلاً: «إن قطر وفرت أسلحة ودعمًا ماليًّا وذخيرة، إلى جانب نقل المقاتلين من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا وتستمر قطر فى دعم المجموعات الموالية لتنظيم (القاعدة) و(الإخوان المسلمين) فى طرابلس ومصراتة».
وحول أزمة الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا، أكد المسمارى أنه لا تنطلق أى من قوارب الهجرة من المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش الليبي.
وأضاف: «نعلم أن بعض المجموعات الإجرامية المنظمة تعمل فى تهريب المهاجرين، ولذا فهم متورطون فى تلك الأنشطة من أجل العائدات المالية».
وقال: «إن بعض المجموعات تتورط فى تهريب المهاجرين لإرسال إرهابيين إلى أوروبا بين صفوف المهاجرين غير الشرعيين».
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق