رحبت فرنسا باستئناف المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة اليوم، الاثنين، تحت رعاية الأمم المتحدة، معربة عن دعمها الكامل للمبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه بأن بلادها تدعو الأطراف السورية و خاصة النظام إلى المشاركة بحسن نية في المحادثات بما يتيح إحراز تقدم نحو الانتقال السياسي في إطار بيان جنيف و قرار مجلس الأمن 2254.
ووصفت المتحدثة الحل السياسي بأنه السبيل الوحيد لدحر الإرهاب بشكل دائم في سوريا واستعادة السلام وتسهيل عودة اللاجئين، داعية إلى وضع جدول أعمال واضح لمناقشة القضايا الأربعة الرئيسية التي جرى تحديدها في المحادثات السابقة وهي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.
ووعدت بأن تواصل فرنسا دعم وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، مذكرة بأن ذلك ما أكد عليه الرئيس ايمانويل ماكرون خلال اتصاله الهاتفي مع رياض حجاب منسق الهيئة في 6 يوليو.
وأكدت المتحدثة ضرورة أن تمثل المفاوضات فرصة تؤكد خلالها كافة الأطراف السورية التزامها بحماية المدنيين وضمان التوصيل الآمن و الكامل والفوري و دون عائق للمساعدات الإنسانية لكل السكان المحتاجين على كامل الأراضي السورية.
كما شددت على أولوية وقف الأعمال العدائية والعمل على التفكيك الكامل لمخزون الأسلحة الكيميائية لوضع حد لمعاناة السكان و إحراز تقدم في محادثات جنيف.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق