قال المحلل السياسي الفلسطيني، حمزة أبو شنب، اليوم الثلاثاء، إن قضية التصعيد مع الاحتلال من قطاع غزة مرهونة ببعض العوامل، منها طبيعة الأمر، واحتياجات المعركة.
وأشار أبو شنب، خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة الغد، تقديم بهاء ملحم، إلى أن هناك حراكا كبيرا يشهده قطاع غزة، والمقاومة ليست فقط إطلاق صواريخ أو مواجهة عسكرية مع الاحتلال، بل عبر تفعيل كافة أدوات المقاومة، التي تشترك بها كل الفصائل، ألا وهي المقاومة الشعبية والاشتباك مع الاحتلال، على السلك الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
وشدد أبو شنب على أن هناك حراكا شعبيا يوميا على مناطق الحدود، نصرة للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى وجود حالة شعبية للمقاومة في القدس.
وأضاف أن واقع السلطة في الضفة الغربية جزء ليس باليسير من قمع أي حراك للانتفاضة، لأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يرتهن للإرادة الشعبية، وإنما يرتهن لبقائه في السلطة أطول فترة ممكنة، وليس الانحياز للشعب، وهنا يكمن الخلل الذي يحتاج إلى حراك فلسطيني حقيقي يتمرد على هذا الواقع، وهو المطلوب من فتح، لأن مواقف عباس لا يمكن أن تعتبر أنها مواقف حركة فتح.
وأوضح أبو شنب، أن هناك حالة إجماع فلسطيني على ضرورة تفعيل انتفاضة القدس، وخلال أكثر من عام مر على الانتفاضة استطاعت أن تمنع الاحتلال من تقسيم المسجد الأقصي ومواصلة الاقتحامات، مشددا على أن إسرائيل تخشى انتفاضة شعبية في الضفة، لذلك هي تنشر ما يقرب من 39% من قوام جيشها في الضفة الغربية، وهو ما يتطلب من الكل الفلسطيني رفع وتيرة المواجهة مع الاحتلال.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق