قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم الجمعة فى خطاب سنوى بمناسبة حلول العام الجديد إن بلده على استعداد لخوض حرب إذا ما استفزه غزاة غرباء، لكنه تجنب الحديث عن التهديدات التى تمثلها الأسلحة النووية والطموحات المتعلقة بالصواريخ بعيدة المدى الخاصة ببلاده. تركزت تصريحات كيم، والتى بثها التلفزيون الحكومى، إلى حد بعيد على الدعاية المبتذلة التى تهدف إلى تمجيد الزعيم وقيادته أمام سكان إحدى أفقر دول العالم وكذلك إحدى أكثر الدول انغلاقا. غير أن المحللين لا يزالوا يمعنون النظر فى تصريحاته للوقوف على تلميحات بشأن نوايا بلاده فى العام القادم. لا توجد معلومات كثيرة بشأن الأعمال الداخلية والأهداف السياسية لحكومة كوريا الشمالية التى تعتبر كوريا الجنوبية الديمقراطية وحليفتها الولايات المتحدة أعداء لها، وتتبع سياسة تصنيع صواريخ طويلة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية والوصول إلى أراضى الولايات المتحدة. لم يعرض كيم حوارا مباشرا مع سول وواشنطن، ولكنه قال إنه منفتح على محادثات مع أى جهة مهتمة بحق ب”المصالحة والسلام” فى شبه الجزيرة الكورية. وتعهد كيم بتحسين اقتصاد كوريا الشمالية المتعثر.
المصدر : وكالة الأنباء الأمريكية ( أ ب )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق