جانب من الإحتفالية
احتفلت جمعية الأخوة المصرية التونسية، برئاسة احمد سمير سليمان، للعام الثالث مع مدرسة الأخوات التونسية
التى يديرها مجموعة من الراهبات المصريات في تونس منذ أكثر من مائة عام و تديرها حاليًا، ناردين اسطفانوس، ومعها في مجلس الإدارة الأخوات المصريات، صباح عارف، مادلين سيداروس، وكرمة كرم، ومعهم المعلمين والمعلمات التونسيين.
شهد الحفل حضور حرم سفير مصر بتونس، أيمن مشرفة، كما شهد الحفل حضور الأب مطران كنيسة تونس، الاريو انطيادزي، والأب جواد، مدير مكتب التعليم للمدارس الأسقفية وآباء وأمهات الأطفال ولفيف من الشخصيات العامة التونسية.
كانت جمعية الأخوة المصرية التونسية راعية وحاضرة في هذه المناسبات، وأكد أحمد سمير سليمان، رئيس الجمعية خلال كلمته الختامية شكره للقائمين علي إنجاح هذا الحفل من المعلمين والمعلمات الذي شهد نجاح منقطع النظير للأطفال الذين قدموا عروضًا مسرحية في شكل لوحات فنية وصلت لستة عشر عرضًا أبهر الجميع، الذي وضح من خلال حفظ الأطفال لادوراهم الفنية والغنائية والمسرحيه كأنهم نجوم كبار يحسب لهم ولمن دربهم.
وقدم “سمير”، الشكر للآباء والأمهات وأكد أن دورهم محوري في تشكيل شخصية الطفل الصغير مع المدرسة في أشياء كثيرة كتعميق روح الإنتماء وحب الوطن والتسامح والمحبة والصدق والأمانه والأخلاق واحترام الآخر، وأختتم كلمته بأننا نحن المصريين في الداخل والخارج نسيج وطن واحد مسلمين واقباط.
وقام سمير بتسليم درع الجمعية للأخت ناردين اسطفانوس، مديرة المدرسة، وتوزيع قصص للأطفال كهدية لجميع أطفال المدرسة، موجهًا رسالة إلي قادة العالم أن أطفالنا في أمس الحاجه إلي العيش في سلام وأمان ومحبة، مطالبًا بإنقاذ أطفالنا في العراق وسوريا واليمن وفلسطين وليبيا، وجدد الدعوة للعرب بالتوحد يدًا بيد للقضاء علي الإرهاب.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق