أعلنت مصادر مقربة من وائل قنديل، رئيس تحرير صحيفة العربى الجديد، التى تصدر فى لندن، وتمولها قطر، خلال يناير الجارى، أن قرار عزله من منصبه، جاء بناء على قرار من عزمى بشارة، النائب السابق فى الكنيست الإسرائيلى، والمستشار الإعلامى لأمير قطر، والذى يعد المحرك والمخطط الرئيسى للألة الإعلامية القطرية الجديدة، وفقاً لما أوردته صحيفة الشرق تريبيون.
تداولت الأوساط الإعلامية فى لندن حقيقة الخلافات بين الطرفين والتى جاءت بسبب التدخل المستمر لعزمى بشارة فى السياسة التحريرية للصحيفة، وهو ما أدى إلى قيام قنديل بالتهديد أكثر من مرة بالاستقالة، فضلاً عن قيام بشارة بتعيين من يراه فى الصحيفة، دون إعتراض من قنديل، الذى بات يشعر بمرارة عميقة من هذا التدخل، حيث جاءت عملية الإطاحة به فى نفس الوقت الذى يقوم فيه بشارة بوضع الرتوش الأخيرة لإطلاق قناة شبكة تليفزيون العربى، التى ستبث من لندن، وتمولها قطر بمبالغ طائلة، لتكون بديلاً لقناة الجزيرة التى فقدت مصداقيتها فى العالم العربى.
وأكدت المصادر أن وائل قنديل يشعر بإحباط من جراء هذه الخطوة الانتقامية من بشارة، والتى تعد صفعة له بعد الفترة الطويلة التى قضاها كإعلامى يعمل لصالح قطر وسياستها.
ويفكر حاليا قنديل الانتقال إلى تركيا والعمل في إحدى قنوات الإخوان، حتى “لايخرج من المولد بلا حمص” -وفقا للمصادر- لكن التساؤل الذى يطرح نفسه هل سيرد قنديل الصفعة لبشارة ؟ سؤال ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق