ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن الجيش اللبناني نجح في فصل بلدة عرسال عن جرودها (المناطق الجبلية النائية التابعة لها) حيث يتواجد مسلحو جبهة النصرة وداعش، فيما كشفت مصادر متابعة لملف المختطفين العسكريين أن توفير ممر آمن يربط عرسال بالجرود هو أهم مطلب للخاطفين .
ونقلت الصحيفة اليوم السبت عن مصادر متابعة للمساعي الهادفة لإطلاق العسكريين عن شروط تعجيزية يطرحها الإرهابيون ، ليس فقط لناحية إطلاق سراح الموقوفين بعد الهجوم على مراكز الجيش في عرسال في الثاني من أغسطس الماضي ، أو وقف الإجراءات بحق مخيمات النازحين السوريين، أو الإفراج عن سجناء معينين في سجن رومية ، بل أن بيت القصيد الذي يسعى اليه الخاطفون هو إيجاد «معبر آمن بين عرسال وجردها، ما يعني انسحاب الجيش اللبناني من بعض المناطق التي بسط سيطرته عليها، ولا سيما في التلال المشرفة على عرسال وعلى المعابر بينها وبين الجرود.
وقال مصدر أمني لـ”السفير” إن الجيش أحكم الطوق على المنطقة وفصل عرسال عن الجرد بالكامل ، «وإن العبوات الناسفة التي نراها من وقت الى آخر سوى عينة من محاولات تلك المجموعات فك الطوق وتسهيل مرورها الى عرسال، وهذا دليل على فعالية الحصار الذي يفرضه الجيش.
ولفت إلى أن الموافقة على فتح «المعبر الآمن ما بين عرسال والجرود، معناها فتح الطريق أمام تلك المجموعات لاحتلال عرسال مجددا، ووضع المنطقة كلها فوق برميل بارود .
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق