أشادت فرنسا بإجراء الانتخابات التشريعية لتجديد المؤتمر الوطني العام الليبي في موعدها المقرر.
وقال رومان نادال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة أن عملية الاقتراع هذه تمثل مرحلة مهمة في عملية التحول الديمقراطي في ليبيا، تمهيدا لتعزيز نظام المؤسسات الديمقراطي والقائم على مبدأ سيادة القانون.
واضاف نادال ان بلاده تثنى على الجهود التى قامت بها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مما اسهم فى إجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد تقريبا.
ومن ناحية اخرى.. اوضح المتحدث أن بلاده تطالب مجددا بتشكيل حكومة وحدة وطنية بالعراق..معتبرا أن وحدة السياسيين بالعراق واطلاق الحوار امر ضرورى بهدف تشكيل هذه الحكومة وهذا هو موقف باريس وواشنطن.
وأكد الدبلوماسى الفرنسى ان مواجهة التهديد الذى يجسده تنظيم ” الدولة الاسلامية بالعراق والشام” ( داعش) لا يمكن ان يكون فعالا إلا من خلال ايجاد ديناميكية سياسية عراقية ووحدة الصف.
وقال ان باريس تتضامن مع السلطات العراقية فى مكافحتها ضد الارهاب “وينبغى على المجتمع الدولى أن يتوحد فى الوقت الذى يهدد فيه داعش العراق ووحدة أراضيه وتماسكه بل والمنطقة بأسرها”.
وأكد أن فرنسا لم تعتزم أبدا توجيه ضربات ضد العراق على ضوء استيلاء داعش على عدد من المناطق والمواقع الاستراتيجية فى البلاد.
وعن موقف فرنسا من الضربات السورية بالعراق، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان ( الرئيس السورى) بشار الاسد لا يمكن ان يكون بالتأكيد هو الحل لمواجهة التهديد الارهابى بالعراق.
واعتبر نادال ان الرئيس السورى كان احد أسباب ما يحدث بالعراق حيث انت ومن خلال استراتيجيته والقمع الذى يمارسه ضد شعبه منذ اكثر من ثلاثة اعوام.. متهما بشار الأسد بأنه أسهم فى صعود هذا التهديد الإرهابى..لافتا إلى أن فرنسا حذت ومنذ اندلاع الصراع السورى حذرت المجتمع الدولى من مخاطر امتداد المخاطر إلى خارج الحدود السورية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران والتى ستبدأ جولة جديدة الاسبوع القادم..وصف المتحدث هذه المحاثات ب”الجادة والصعبة والمعقدة”.. مشيرا الى ان فرنسا وبالتعاون مع شركائها فى مجموعة “٥+١” عازمون على التوصل إلى حل طويل الأجل للوصول إلى غاية سلمية للبرنامج النووى الايرانى.
ا ش ا
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق