قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن جائحة فيروس كورونا تسببت في أكبر اضطراب في العملية التعليمية في التاريخ، بإغلاق المدارس في أكثر من 160 دولة في منتصف يوليو مما أثر على أكثر من مليار طالب.
وأوضح الأمين العام أن “ما لا يقل عن 40 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من الالتحاق برياض الأطفال”.
ونتيجة لذلك، حذر من أن العالم يواجه “كارثة يمكن أن تهدر الطاقات البشرية التي لا توصف وتقوض عقودًا من التقدم وتفاقم التفاوتات القائمة بالفعل”.
وأضاف جوتيريش، في رسالة مصورة نشرت اليوم، “نحن نعيش لحظة حاسمة في حياة أطفال وشباب العالم. إن القرارات التي تتخذها الحكومات والشركاء الآن سيكون لها تأثير دائم على مئات الملايين من الشباب، وعلى آفاق التنمية في الدول لعقود قادمة.”
وطالب جوتيريش بإعادة فتح المدارس بمجرد السيطرة على تفشي الفيروس محليًا.
وأشار احصاء إلى أن أكثر من 18.3 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 692,854 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر عام 2019.
وكان تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمي، قال في إفادة صحفية إنه “لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدا”.
وحث مع مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، كل الدول على التطبيق الصارم للتدابير الصحية مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وإجراء الفحوص.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق