يحتفل مسلمو العالم، اليوم الجمعة بعيد الأضحى المبارك، حيث حرص الألاف على تأدية الصلاة، وسط إجراءات احترازية خوفا من تفشى فيروس كورونا
ففى إندونيسيا، ألاف المسلمين على تأدية صلاة عيد الأضحى المبارك فى المساجد، والشوارع والميادين، مع بزوغ فجر أول أيام العيد.
وحرص المصلون على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، بينما اتخذ المسئولون بعض الإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها قياس درجة حرارة المصلين قبل دخولهم للصلاة.
وفور انتهاء الصلاة قاموا بذبح الأضاحى فى الشوارع، بينما تواجد أعداد كبيرة من الأطفال لمشاهدة الطقس السنوى المرتبط بالعيد.
وفى تايلاند، حرص مئات المسلمين على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك فى الشوارع والميادين، وذلك بالرغم من المخاوف المرتبطة بتفشى فيروس كورونا المستجد.
وارتدى المصلون الكمامات الواقية، فى إطار الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدول للوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل.
وفى السعودية، أدى المصلون صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك فى المسجد الحرام، وفي مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، وسط أجواء آمنة مطمئنة، وفق منظومة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار وباء كورونا ملتزمين بالتباعد الاجتماعى.
ففى المسجد الحرام فقد أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك يؤمهم فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني الذي أوصى حجاج بيت الله بتقوى الله عز وجل في السر والنجوى.
وقال “هذا يوم عيد الأضحى المبارك، يوم الحج الأكبر، يوم اكتمال الوحي وتمام نعمة الإسلام ” ، فيه نزل قول الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) في سورة المائدة ، وهذه السورة تتخللها أحكام الحلال والحرام إشارة إلى ترابط قواعد هذا الدين، وأنه وحدة متكاملة وكتلة مجتمعة لا يقبل التجزئة ولا التفرقة ، فلا يصلح أن يؤخذ بعضه ويترك البعض، فالحمد لله على نعمة الإسلام “.
وأضاف: إن “من أفضل الطاعات ومن أعظم القربات عند الله القيام بفريضة الحج الذي هو خامس أركان الإسلام، وهو فرض على كل مسلم ومسلمة مع القدرة والاستطاعة، وهو يجمع بين العبادة البدنية والمادية، لذا فضله كبير وأجره عظيم، قال صلى الله عليه وآله وسلم (والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)”.
وأشاد الشيخ الجهني بما ارتأت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من إقامة فريضة الحج بأعداد محدودة حفاظًا على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وذلك نظراً لم يمر به العالم من ظروف استثنائية هذا العام بانتشار جائحة كورونا وخطورة أعراضها، مبينًا أن هذا من مقاصد الشريعة الإسلامية بوجوب المحافظة على النفوس.
وعلى صعيد مناسك الحج، توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر اليوم، أول أيام عيد الأضحى المبارك، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج.
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا في رمي جمرة العقبة ، اتباعًا للسنة النبوية.
ويأتي رمي الجمرات تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن ، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وفى الأردن، شارك العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المصلين أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الملك الحسين بن طلال.
وأدى الأردنيون في مختلف محافظات المملكة، صباح الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد والساحات الخارجية.
وأدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس.
ودعا الشيخ محمد سليم، إمام وخطيب المسجد، المصلين إلى التزام قواعد السلامة والتعليمات الطبية، واتباع إرشادات الحراس والمرشدين لمراعاة أمور السلامة بما فيها احضار السجادة الخاصة والكمامة وعدم الاحتكاك والحرص على التباعد.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق