شددت قوات الأمن في إقليم “قندهار” الأفغاني إجراءاتها الأمنية أثناء بدء تصويت الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأفغانية صباح اليوم السبت، والتي تأخر موعد إجرائها في الإقليم لمدة أسبوع بعدما شهد أعمال عنف أدت إلى مقتل قائد الشرطة .
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عزيز أحمد عزيز – حسبما ذكرت وكالة أنباء باجفاك الأفغانية – إنه تم إغلاق حركة المرور بكافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى الإقليم قبل 24 ساعة من فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين لمنع السيارات المحملة بلمواد تفجيرية من العبور إلى داخله.
وأضاف نائب المتحدث باسم رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات البرلمانية عزيز إبراهيمي أن عملية التصويت بدأت في تمام الساعة السابعة صباح اليوم في نحو 1113 مركزا للاقتراع في جميع أنحاء الإقليم ،إلا أن تقارير أولية أفادت بتأخر فتح عدد من مراكز الاقتراع أمام الناخبين لأن الأدوات المستخدمة في العملية الانتخابية لم تكن حاضرة مع الموظفين، موضحا أن 111 مرشحا يتنافسون على 11 مقعدا بالاقليم من أصل 249 مقعدا بالبرلمان الأفغاني.
هذا ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج الأولية في الانتخابات الأفغانية في كافة أنحاء البلاد قبل منتصف نوفمبر.
وتعد الانتخابات البرلمانية الجارية هي الأولى منذ عام 2010، حيث تقوم حركة طالبان باعتداءات بشكل شبه يومي بالتزامن مع إجراء الانتخابات.
يذكر أن حركة طالبان أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في 18 أكتوبر الجاري في إقليم “قندهار” والذي أدى مقتل قائد شرطة الإقليم وإصابة حاكمه، فيما قيل أن الهجوم كان يستهدف أيضا قائد قوات الناتو والقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال اوستن ميلر الذي كان حاضرا في الاجتماع ولكنه لم يصب بأذى .
المصدر : أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق